توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشروعات القومية

  مصر اليوم -

المشروعات القومية

د.أسامة الغزالي حرب

فى مقابلة مع الإعلامية اللامعة لميس الحديدى مساء يوم الثلاثاء الماضى (22/12) فى برنامجها «هنا العاصمة»، سألتنى ــ فى سياق الحديث عن الأوضاع السياسية ــ عن أولوياتنا القومية كما أراها فقلت لها إننى أعتقد أن هناك مشروعات اولى بأن تكون هى مشروعاتنا القومية الكبرى قبل قناة السويس أو العاصمة الإدارية الجديدة، وعلى رأسها إصلاح التعليم، والصحة، والنظافة.

وتعليقا على هذا الرأى تلقيت كلمة من د.صلاح الغزالى حرب الأستاذ بطب القاهرة هذا نصها: «تعليقا على حديثك مع لميس الحديدى منذ أيام بخصوص مصر المستقبل اود أن اوضح مايلى:

أولا، لا أتفق معك فى حديثك عن جدوى المشاريع القومية التى دشنها الرئيس السيسى بكل قوة وإصرار فى الفترة السابقة، فالدول لا تبنى إلا بمثل هذه المشروعات، كما أن الزعماء لا يذكرون إلا بها، والأمثلة فى مصر كثيرة ومنها محمد على الكبير، والخديو إسماعيل، وطلعت حرب باشا، وجمال عبد الناصر.

ثانيا، لا خلاف حول الأهمية القصوى لتطوير التعليم والصحة، وقد أكد رئيس الدولة أكثر من مرة هذا الأمر، ولكنى لا أرى تناقضا على الإطلاق بين الأمرين، ولكن النهوض بالتعليم والصحة والإسكان وغيرها، هى مسئولية رئيس حكومة من طراز خاص، عنده رؤية للمستقبل، وقادر على اختيار معاونين على كفاءة عالية للقيام بهذه المهمة بعيدا عن اختيارات الأمن و الأجهزة الرقابية.

ثالثا، على مجلس النواب القادم مسئولية متابعة كل مليم ينفق على هذه المشروعات، وبيده وحده تحديد الأولويات».

انتهت رسالة د. صلاح، وأنا أتفق معه بشرط واحد، وهو أن نعكس الأمر، فيهتم الرئيس بإصلاح التعليم وتحسين الخدمة الصحية، وتوفير المسكن الكريم، وتحقيق طفرة فى النظافة فى كل قرى ومدن مصر، وأن نترك لرئيس مجلس الوزراء والوزراء مهمة تنمية محور القناة وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، إذا استمر الإصرار على إنشائها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروعات القومية المشروعات القومية



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon