توقيت القاهرة المحلي 09:28:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تباشير النصر

  مصر اليوم -

تباشير النصر

د.أسامة الغزالي حرب

أتحدث هنا عن تصويت المصريين فى الخارج فى الإنتخابات الرئاسية التى جرت يومى الخميس و الجمعة الماضيين (15 و16مايو) والتى شملت 124 بلدا فى مختلف قارات العالم، أمام 141 لجنة انتخابية.
 ولا أقصد بـ «النصر» فوز أحد المرشحين، «عبدالفتاح السيسي» و «حمدين صباحي" على الآخر، ولكنى أقصد انتصار المصريين جميعهم، مؤيدى كلا المرشحين، بأكثر من معني، علينا أن نسجله ونعتز ونفخر به: فهو انتصار يجب ان نعيد التذكير به على «السلبية» التى عانت منها مصر و المصريون عقودا طويلة، ثم انكسرت للأبد مع ثورة 25 يناير العظيمة، وتأكد هذا الانتصار مرات متوالية كان آخرها المشاركة المشرفة فى الاستفتاء على الدستور . وهو انتصار ولطمة قوية مبكرة يسجلها المصريون فى الخارج ، بكل ثقة و شعور بالمسئولية، إزاء الدعاوى الإخوانية البائسة للمقاطعة . إنه رفض حاسم و قاطع للبيان الذى اصدره ما يسمى بـ «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» الخميس الماضي، داعيا إلى مقاطعة «غير مسبوقة» فى الخارج لما سماه «رئاسة الدم»! نعم، رأينا مشهدا غير مسبوق فعلا، وهو إقبال المصريين فى كل أنحاء العالم على التصويت والمشاركة فى فى انتخاب رئيسهم! وهو رد مبكر وملائم على «الفتاوي» الخائبة والمشينة للشيخ القرضاوى التى أطلقها من قطر! بتحريم الاستفتاء على الرئاسة ، وعلى دعاوى «مفتى الإخوان» عبد الرحمن البر للمقاطعة، واللذان استبدل كلاهما الإخوان بالإسلام ! ولكن المصريين فى الخارج، مثل أشقائهم فى الداخل، أصموا آذانهم عن تلك الدعوات المريضة، وخرجوا ليمارسوا حقهم ويعبروا عن رأيهم! وأخيرا، والحمد لله، فإنهم لم يبالوا بدعوات طفولية للمقاطعة، واثبتوا أنهم أكثر حرصا وأعمق وعيا بالأولويات وبمصالح بلدهم و شعبهم، التى هى أهم بكثير من مصالح فئات أو جماعات صغيرة أيا كانت!
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباشير النصر تباشير النصر



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon