توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دفعة‏1969‏

  مصر اليوم -

دفعة‏1969‏

د.أسامة الغزالي حرب

ظهر هذا اليوم يلتقي خريجو دفعة1969 من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بعد47 عاما علي تخرجهم منها! إن العلاقة بين ابناء نفس الدفعة سواء في المدارس أو الجامعات ومعاهد التعليم المختلفة, لها مذاقها الخاص الذي يجعلها مختلفة عن العلاقات التي تنشا في محيط الاسرة أو الجيران أو النوادي أو المصايف...إلخ ليس فقط لأنها تنطوي علي درجة عالية من التفاعل والاندماج, وإنما لأنها تتم بين ابناء نفس الجيل او نفس السن. ومن المنطقي, ومن الجميل ايضا أن يعتز أبناء كل دفعة بانفسهم و بمنجزاتهم, وهذا هو ما يسري أيضا علي دفعتي, دفعة.1969

إن خريجي هذه الدفعة يفخرون بأنهم جميعا كانوا في مقدمة الكوادر المشرفة في أدائها في كافة المواقع التي عملوا فيها فضلا عن أنه خرجت من بينهم اسماء عديدة تشرف الكلية وتشرف جامعة القاهرة العتيدة.

وعلي سبيل المثال وليس الحصر أخرجت هذه الدفعة عميدين للكليه هما المرحوم أ. د. كمال المنوفي ود.مني البرادعي, وأخرجت عددا كبيرا من العمداء والأساتذة الجامعيين البارزين مثل د.أحمد يوسف أحمد, ود.هدي صبحي ود.سناء الجيار, د.أماني موسي, ود.عبد الغني محمد, ود.عراقي الشربيني ود.نادية شعيب ود.نجوي خشبة.

وأخرجت الدفعة وزيرين هما د.عثمان محمد عثمان ود.درية شرف الدين, والمحامية والحقوقية مني ذو الفقار. وأخرجت الدفعة ستة سفراء وسفيرات: سعاد شلبي, وهاني خلاف, ومحمد أنيس, وهاجر الاسلامبولي وعبد الرحيم شلبي وحمدي صالح فضلا عن سفيرين من أبناء قطر والسودان. وثلاثة رؤساء للتحرير: عبد القادر شهيب للمصور, والمرحومة أفكار الخرادلي لنص الدنيا, وأسامة الغزالي للسياسة الدولية, وقيادات وكوادر اعلامية: هالة الحديدي وابتسام الانصاري وأميرة كامل وبثينه السرجاني ونجوي عزت, ووكلاء للوزارة بمجلس الشعب: المرحومة د.عزة وهبي, ووفاء عبد الإله, ود.أميرة الشنواني وأميرة صادق وسوزي صبحي وجليلة حسن)..هذه فقط أسماء من الذاكرة أو أمدتني بها عميدة الدفعة السفيرة سعاد شلبي, وأعتذر للذين لم تسعفنا الذاكرة بأسمائهم, ولكن ألا تتفقون معي في أنها حصيلة مدهشه لدفعة كان عددها فقط150 طالبا و طالبة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة‏1969‏ دفعة‏1969‏



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon