توقيت القاهرة المحلي 15:04:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دموع نبيل العربى

  مصر اليوم -

دموع نبيل العربى

د.أسامة الغزالي حرب

اللقاء الذى أجرته الإعلامية المتميزة منى الشاذلى مع الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية فى برنامجها «معكم» والذى أذيع يوم الخميس الماضى (1/5) على قناة (سى بى سى 2) كان فرصة رائعة ليتعرف الجمهور المصرى والعربى عن قرب على واحد من أفضل أعلام الدبلوماسية والقانون الدولى فى مصر والوطن العربي، بل والعالم كله، الدكتور نبيل العربي.
وقد أتى البرنامج بمناسبة حصول د.العربى ـ فى ذكرى مرور 25 عاما على استرداد طابا ـ على وسام الجمهورية من الطبقة الأولي، تقديرا لدوره فى مفاوضات استرداد «طابا». لقد جاء ذلك القرار من رئيس الجمهورية المستشار الجليل عدلى منصورتصحيحا واجبا وعادلا لخطأ استمر ربع قرن، وتكريما مستحقا لمجموعة من أفضل رجالات القانون والدبلوماسية والعسكرية وأساتذة التاريخ المصريين، الذين بذلوا جهدا عظيما و مشرفا من اجل استعادة قطعة غالية من ارض مصر. فى هذا اللقاء مع منى الشاذلى تحدث د.العربى بإسهاب عن تفاصيل تلك المعركة القانونية والدبلوماسية الصعبة، التى كشفت بحق عن أهم و اعظم ما تمتلكه مصر، أى علماؤها وخبراؤها وكوادرها ذوو العلم والخبرة والمكانة الرفيعة فى تخصصاتهم المتنوعة. لقد شهد الجمهور فى نبيل العربى نموذجا رائعا وساميا لهذا النمط من رجال مصر: بعلمه الغزير، وخبرته الثمينة، وخلقه الكريم، وتواضعه النبيل! غير أن ماشدنى وهزنى بقوة كان هو الدموع التى ترقرقت فى عينى د.العربى وهو يتذكر زملاءه الذين شاركوه هذا الجهد الوطنى العظيم، ورحلوا عن عالمنا دون أن ينالوا أى تكريم! إن تلك الدموع تنم عن حس إنسانى رائع وعميق لا يملك الإنسان إلا الإنحناء له بكل تبجيل واحترام، إنه نموذج حرى بأن يتعرف عليه وأن يتعلم منه الآن ملايين الشباب وطلاب الجامعات الذين يعانون اليوم ـ للأسف الشديد ـ من الضياع وفقدان البوصلة نحو الاتجاه لوطنهم، مصر، قبل أى شيء وبعد أى شيء!. ثم يبقى من الواجب أيضا أن نحيى منى الشاذلى التى عادت لتألقها الذى عهدناه من قبل فى «العاشرة مساء»، وهاهى تعود الآن «معنا»!
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع نبيل العربى دموع نبيل العربى



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon