توقيت القاهرة المحلي 14:39:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دموع نبيل العربى

  مصر اليوم -

دموع نبيل العربى

د.أسامة الغزالي حرب

اللقاء الذى أجرته الإعلامية المتميزة منى الشاذلى مع الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية فى برنامجها «معكم» والذى أذيع يوم الخميس الماضى (1/5) على قناة (سى بى سى 2) كان فرصة رائعة ليتعرف الجمهور المصرى والعربى عن قرب على واحد من أفضل أعلام الدبلوماسية والقانون الدولى فى مصر والوطن العربي، بل والعالم كله، الدكتور نبيل العربي.
وقد أتى البرنامج بمناسبة حصول د.العربى ـ فى ذكرى مرور 25 عاما على استرداد طابا ـ على وسام الجمهورية من الطبقة الأولي، تقديرا لدوره فى مفاوضات استرداد «طابا». لقد جاء ذلك القرار من رئيس الجمهورية المستشار الجليل عدلى منصورتصحيحا واجبا وعادلا لخطأ استمر ربع قرن، وتكريما مستحقا لمجموعة من أفضل رجالات القانون والدبلوماسية والعسكرية وأساتذة التاريخ المصريين، الذين بذلوا جهدا عظيما و مشرفا من اجل استعادة قطعة غالية من ارض مصر. فى هذا اللقاء مع منى الشاذلى تحدث د.العربى بإسهاب عن تفاصيل تلك المعركة القانونية والدبلوماسية الصعبة، التى كشفت بحق عن أهم و اعظم ما تمتلكه مصر، أى علماؤها وخبراؤها وكوادرها ذوو العلم والخبرة والمكانة الرفيعة فى تخصصاتهم المتنوعة. لقد شهد الجمهور فى نبيل العربى نموذجا رائعا وساميا لهذا النمط من رجال مصر: بعلمه الغزير، وخبرته الثمينة، وخلقه الكريم، وتواضعه النبيل! غير أن ماشدنى وهزنى بقوة كان هو الدموع التى ترقرقت فى عينى د.العربى وهو يتذكر زملاءه الذين شاركوه هذا الجهد الوطنى العظيم، ورحلوا عن عالمنا دون أن ينالوا أى تكريم! إن تلك الدموع تنم عن حس إنسانى رائع وعميق لا يملك الإنسان إلا الإنحناء له بكل تبجيل واحترام، إنه نموذج حرى بأن يتعرف عليه وأن يتعلم منه الآن ملايين الشباب وطلاب الجامعات الذين يعانون اليوم ـ للأسف الشديد ـ من الضياع وفقدان البوصلة نحو الاتجاه لوطنهم، مصر، قبل أى شيء وبعد أى شيء!. ثم يبقى من الواجب أيضا أن نحيى منى الشاذلى التى عادت لتألقها الذى عهدناه من قبل فى «العاشرة مساء»، وهاهى تعود الآن «معنا»!
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع نبيل العربى دموع نبيل العربى



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon