توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دوار 57357

  مصر اليوم -

دوار 57357

د.أسامة الغزالي حرب

اتيحت لى يوم الاثنين الماضى (22/2) الفرصة لزيارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال بمناسبة اطلاق «دوار الفكر
والثقافة والفنون».

 لقد كانت تلك هى المرة الأولى لى لزيارة ذلك الصرح الطبي- العلمى الكبيروالجدير بكل فخر واعتزاز. إن قصة بناء هذا المستشفى هى ملحمة وطنية رائعة منذ أن بدأت فكرة لدى د. شريف ابو النجا، بعد ثبت عجز معهد الأورام العريق عن أن يستوعب حالات سرطان الأطفال فى مصر، وكانت الفكرة العبقرية التى قام عليها هذا البناء الشامخ هى الاعتماد فى تمويله وبنائه ليس على الحكومة، وانما على العمل الأهلى والتبرعات، من خلال انشاء جمعية أصدقاء معهد الأورام، التى شارك د. أبو النجا فيها عشرات من الشخصيات النبيلة. ولا شك أن الجمعية نجحت تماما فى تسويق الفكرة مصريا وعربيا، وفى جذب التبرعات بدءا بالجنيهات القليلة وحتى الملايين. لقد أحيا د. أبو النجا وزملاؤه تقليدا مصريا عريقا فى العمل الأهلى كان منذ عشرات السنين وراء انشاء صروح طبية أخرى عظيمة مثل مستشفى المواساة بالاسكندرية ومستشفى الجمعية الخيرية الاسلامية بالعجوزة وغيرهما. غير أن «دوار 57357 للفكر والثقافة والفنون» أضاف إلى المستشفى فكرة ونشاطا جديدا ومبدعا يمكن أن تحتذيها بالقطع المستشفيات الأخرى وأن تنشئ «دواراتها» الثقافية والفنية. ولم تكن مصادفة أن الكلمات التى تضمنها لقاء الاثنين الماضى لإطلاق الدوار، والتى ألقاها د.أسامة مسلم و د. هشام دنانة و د.يولانتا باك دارت كلها حول مفاهيم و أفكار الإبداع والابتكار والمعرفة واستشراف المستقبل، فتلك فى الحقيقة هى الأسس التى قام عليها هذا البنيان الكبير. غير أن اللقاء تضمن أيضا ابداعا من نوع آخر، اى الابداع الأدبى الذى تمثل فى شعر د. أحمد تيمور، ثم فى مواهب شعرية أمتعتنا بأدائها بدءا من د. طارق ثابت شريك د.أبو النجا فى فكرة الدوار، ود. شيماء عبد العزيز من قسم البحث العلمى فى المستشفي، وحتى الطفلة هويدا التى حضرت من الاسماعيلية لتمتعنا بموهبتها فى الشعر وفى الإلقاء. تحية واجبة لشريف أبو النجا و زملائه، ولمجلس أمناء المستشفى ورئيسه الجليل د. عمرو عزت سلامة. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوار 57357 دوار 57357



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon