توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دوار 57357

  مصر اليوم -

دوار 57357

د.أسامة الغزالي حرب

اتيحت لى يوم الاثنين الماضى (22/2) الفرصة لزيارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال بمناسبة اطلاق «دوار الفكر
والثقافة والفنون».

 لقد كانت تلك هى المرة الأولى لى لزيارة ذلك الصرح الطبي- العلمى الكبيروالجدير بكل فخر واعتزاز. إن قصة بناء هذا المستشفى هى ملحمة وطنية رائعة منذ أن بدأت فكرة لدى د. شريف ابو النجا، بعد ثبت عجز معهد الأورام العريق عن أن يستوعب حالات سرطان الأطفال فى مصر، وكانت الفكرة العبقرية التى قام عليها هذا البناء الشامخ هى الاعتماد فى تمويله وبنائه ليس على الحكومة، وانما على العمل الأهلى والتبرعات، من خلال انشاء جمعية أصدقاء معهد الأورام، التى شارك د. أبو النجا فيها عشرات من الشخصيات النبيلة. ولا شك أن الجمعية نجحت تماما فى تسويق الفكرة مصريا وعربيا، وفى جذب التبرعات بدءا بالجنيهات القليلة وحتى الملايين. لقد أحيا د. أبو النجا وزملاؤه تقليدا مصريا عريقا فى العمل الأهلى كان منذ عشرات السنين وراء انشاء صروح طبية أخرى عظيمة مثل مستشفى المواساة بالاسكندرية ومستشفى الجمعية الخيرية الاسلامية بالعجوزة وغيرهما. غير أن «دوار 57357 للفكر والثقافة والفنون» أضاف إلى المستشفى فكرة ونشاطا جديدا ومبدعا يمكن أن تحتذيها بالقطع المستشفيات الأخرى وأن تنشئ «دواراتها» الثقافية والفنية. ولم تكن مصادفة أن الكلمات التى تضمنها لقاء الاثنين الماضى لإطلاق الدوار، والتى ألقاها د.أسامة مسلم و د. هشام دنانة و د.يولانتا باك دارت كلها حول مفاهيم و أفكار الإبداع والابتكار والمعرفة واستشراف المستقبل، فتلك فى الحقيقة هى الأسس التى قام عليها هذا البنيان الكبير. غير أن اللقاء تضمن أيضا ابداعا من نوع آخر، اى الابداع الأدبى الذى تمثل فى شعر د. أحمد تيمور، ثم فى مواهب شعرية أمتعتنا بأدائها بدءا من د. طارق ثابت شريك د.أبو النجا فى فكرة الدوار، ود. شيماء عبد العزيز من قسم البحث العلمى فى المستشفي، وحتى الطفلة هويدا التى حضرت من الاسماعيلية لتمتعنا بموهبتها فى الشعر وفى الإلقاء. تحية واجبة لشريف أبو النجا و زملائه، ولمجلس أمناء المستشفى ورئيسه الجليل د. عمرو عزت سلامة. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوار 57357 دوار 57357



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon