توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. جابر جاد نصار

  مصر اليوم -

د جابر جاد نصار

د.أسامة الغزالي حرب

المعركة الضارية التى خاضها د. جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة لحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس فى أثناء عملهن بالجامعة،

ثم منع ارتداء النقاب فى المستشفيات التابعة للجامعة، تستحق أن نحييه على شجاعته فيها وإصراره عليها، بل وتستوجب من المثقفين المصريين، ومن كل من يدافع عن الاستنارة والتنوير فى هذا البلد، ألا يتركوه وحيدا، وأن يعلنوا بصوت قوى وقوفهم إلى جانبه بلا تأخر ولا تردد. إن د.جابر فى الحقيقة يسعى بدأب وإخلاص لإعادة جامعة القاهرة إلى المكانة اللائقة بها والتى تضعها على القوائم المعتمدة دوليا لأفضل خمسمائة جامعة فى العالم، وفى إطار ذلك كان منطقيا أن يصدر د.جابر قراره بأنه «الا يجوز لعضوات هيئة التدريس، و الهيئة المعاونة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، إلقاء المحاضرات والدروس النظرية والعملية أو حضور المعامل والتديب العملى، وهن منتقبات، حرصا على التواصل مع الطلاب، وحسن أداء العملية التعليمية وللمصلحة العامة». ولأن د.جابر قانونى بارز استطاع أن يدافع عن قراره، وقضت بالفعل محكمة القضاء الإدارى يوم 19 يناير الماضى برفض الدعاوى القضائية ببطلان قرار رئيس الجامعة، ثم استنادا إلى ذلك الحكم أصدر د.نصار قرارا بمنع ارتداء النقاب فى المستشفيات التابعة للجامعة بما يشمل الطبيبات والممرضات وطالبات الامتياز، وكما قال د.نصار، فإن من حق المريض أن يعرف من تقدم له الخدمة العلاجية سواء كانت طبيبة أو ممرضة، وألا يتلقى العلاج من شخص يتخفى خلف نقاب! غير أن المدهش، والمؤسف فى الوقت نفسه، هو أن تلك الأصوات التى ارتفعت تدعو لعدم الالتزام بحظر النقاب ومخالفة قرار رئيس الجامعة، لا تنطوى فقط على دعوة للفوضى وعدم احترام القانون، وإنما تنم عن جهل فادح بجوهر الدين الإسلامى وبالشريعة الإسلامية، يستدعى إلى أذهاننا الحديث النبوى البليغ فى إيجازه ودلالته: اهلك المتنطعون! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د جابر جاد نصار د جابر جاد نصار



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon