توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. جابر جاد نصار

  مصر اليوم -

د جابر جاد نصار

د.أسامة الغزالي حرب

المعركة الضارية التى خاضها د. جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة لحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس فى أثناء عملهن بالجامعة،

ثم منع ارتداء النقاب فى المستشفيات التابعة للجامعة، تستحق أن نحييه على شجاعته فيها وإصراره عليها، بل وتستوجب من المثقفين المصريين، ومن كل من يدافع عن الاستنارة والتنوير فى هذا البلد، ألا يتركوه وحيدا، وأن يعلنوا بصوت قوى وقوفهم إلى جانبه بلا تأخر ولا تردد. إن د.جابر فى الحقيقة يسعى بدأب وإخلاص لإعادة جامعة القاهرة إلى المكانة اللائقة بها والتى تضعها على القوائم المعتمدة دوليا لأفضل خمسمائة جامعة فى العالم، وفى إطار ذلك كان منطقيا أن يصدر د.جابر قراره بأنه «الا يجوز لعضوات هيئة التدريس، و الهيئة المعاونة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، إلقاء المحاضرات والدروس النظرية والعملية أو حضور المعامل والتديب العملى، وهن منتقبات، حرصا على التواصل مع الطلاب، وحسن أداء العملية التعليمية وللمصلحة العامة». ولأن د.جابر قانونى بارز استطاع أن يدافع عن قراره، وقضت بالفعل محكمة القضاء الإدارى يوم 19 يناير الماضى برفض الدعاوى القضائية ببطلان قرار رئيس الجامعة، ثم استنادا إلى ذلك الحكم أصدر د.نصار قرارا بمنع ارتداء النقاب فى المستشفيات التابعة للجامعة بما يشمل الطبيبات والممرضات وطالبات الامتياز، وكما قال د.نصار، فإن من حق المريض أن يعرف من تقدم له الخدمة العلاجية سواء كانت طبيبة أو ممرضة، وألا يتلقى العلاج من شخص يتخفى خلف نقاب! غير أن المدهش، والمؤسف فى الوقت نفسه، هو أن تلك الأصوات التى ارتفعت تدعو لعدم الالتزام بحظر النقاب ومخالفة قرار رئيس الجامعة، لا تنطوى فقط على دعوة للفوضى وعدم احترام القانون، وإنما تنم عن جهل فادح بجوهر الدين الإسلامى وبالشريعة الإسلامية، يستدعى إلى أذهاننا الحديث النبوى البليغ فى إيجازه ودلالته: اهلك المتنطعون! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د جابر جاد نصار د جابر جاد نصار



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon