توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ريجينى مرة أخرى !

  مصر اليوم -

ريجينى مرة أخرى

د.أسامة الغزالي حرب

قرات مقالا للزميل الأستاذ احمد عبد التواب فى أهرام أمس (8/2) ينتقد فيه تسرع أحد المؤرخين بالترويج للقول إن الشرطة المصرية هى التى قتلت الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، فاتصلت به أساله عمن يقصده فقال لى إنه د. خالد فهمى أستاذ ورئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فعدت إلى مقال د. خالد على موقع جريدة البديل، والمنشور بتاريخ 6/2 بعنوان «مقتل جوليو ريجينى ومأساة البحث العلمى فى مصر»، وقد صدر د. خالد مقاله باقتباس من جريدة لاستامبا الإيطالية تضع فيه الشرطة المصرية فى دائرة الاتهام بالقبض على ريجينى وتعذيبه حتى الموت ثم إلقاء جثته فى الصحراء. غير أن جوهر المقال هو مايحمله ذلك الحادث من دلالات لا تقل أهمية بشأن حالة البحث العلمى فى مصر، والتى أورد بشانها د. خالد اقتباسا من الخطاب الذى وجهته لجنة الحريات الأكاديمية، التابعة لرابطة دراسات الشرق الاوسط للرئيس السيسى ووزيرى الخارجية والداخلية، باعتبار أن هذا الحادث «يعد أحدث وأخطر مثال على للمخاطر التى يمثلها المناخ السياسى فى مصر للمنخرطين فى العمل الأكاديمى...إلخ». حسنا..، إن كتاباتى الناقدة للشرطة المصرية ولتجاوزات بعض أفرادها ثابتة ومنشورة، ولكنى فى الحقيقة لا أفهم- وفق أى منطق علمى موضوعى- المسارعة إلى ترديد ما تقوله الصحافة الإيطالية قبل أن تظهر نتيجة أى تحقيقات عن مسئولية الشرطة عن هذا الحادث بالذات، بل لقد طالعت على موقع «الإندبندنت» البريطانية مقالا بالغ السخف عن الحادث ، بعنوان «ربيع مصرالعربى يتحول إلى شتاء للخوف والتعذيب»، يقفز هو أيضا إلى الحكم بأن الشرطة المصرية عذبت وقتلت روجينى». إننى مع التسليم بالممارسات السلبية المدانة لبعض عناصر الشرطة، لا أتصور أن تقبض على طالب أجنبى، فى جامعة كمبريدج، وتقوم بتعذيبه وقتله ثم إلقاء جثته فى الصحراء...لماذا؟ لأنه يقوم ببحث عن النقابات المهنية المستقلة؟ ياسلام..؟ إننى أرجو، وأكرر الرجاء، بأن تبذل الشرطة المصرية، اقصى جهدها لكشف الحقيقة وأن تتيح للجانب الإيطالى كل الفرص للإطلاع على التحقيقات بكل شفافية وبلا أى حساسيات. ذلك هو السبيل الوحيد للحفاظ على سمعة مصر وكرامتها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريجينى مرة أخرى ريجينى مرة أخرى



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon