توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سبعة- واحد !

  مصر اليوم -

سبعة واحد

د.أسامة الغزالي حرب

(7-1) هى نتيجة مباراة كرة القدم بين ألمانيا والبرازيل فى نهائيات كأس العالم التى جرت مساء أول أمس (الثلاثاء8 /7).
 لم يكن فى حسبانى على الإطلاق أن أكتب فى كرة القدم، فليس هذا تخصصي، حتى وإن كنت أستمتع بمشاهدة مبارياتها المهمة. ولكن هذه النتيجة الاستثنائية والصادمة، وضد من..؟ ضد البرازيل، عملاق كرة القدم؟ على أرضها ، وفى غمار أعلى درجات التنافس الكروي، كانت لابد أن تجذب إنتباهى . ولم يكن غريبا أن غطت أخبارها بسرعة مذهلة كل شبكات الأنباء فى العالم ، مثلما غطت شبكة الإنترنت بكل تفرعاتها. إن أول ماشدنى هو “المفردات” التى وصفت بها تلك الهزيمة الرياضية! فالحديث هو عن “الفضيحة” و “المهانة” و“الذل” و “العار”..الذى لحق بالبرازيل، وليس عن هزيمة رياضية. إنها الرياضة عندما تتشابك مع المشاعر الوطنية و القومية! وإنه لأمر مثير للغاية أن تلحق تلك الأوصاف بالبرازيل التى كانت دائما فى طليعة دول أمريكا اللاتينية ذات التراث الكروى العريق. وأنا أنتمى إلى الجيل الذى يحمل (وأرجو ألا تخوننى الذاكرة) ذكريات زيارة فريق البرازيل لمصر، فى أواخر الخمسينيات أو أوائل الستينيات ، بترتيب من دار “أخبار اليوم”، تحت رئاسة على و مصطفى أمين، وأتذكر أسماء نجوم ثبتت فى ذاكرتنا مثل: بيليه، وجرينشيا وزاجاللو الذين أبهروا وأمتعوا جماهير الكرة فى ذلك الوقت. غير أن هناك إعجابا مصريا تقليديا آخر بالشعب الألمانى وكفاءته و انضباطه، وهو إعجاب لا شك أنه سوف يتزايد بعد هذا الإنجاز الكروى الكبير. هل هناك دروس يمكن استخلاصها من تلك النتيجة؟ نعم، هناك دروس كروية أتركها للمحللين الرياضيين، ولكن هناك دروس اخرى علينا ان ندركها، وهى أن الرياضة ، شأنها شان كل جوانب حياتنا، تعكس درجة الكفاءة و الإنضباط فى المجتمع. وفى هذا السياق، لا يكون غريبا اطلاقا أن يصل الألمان إلى نهائيات كأس العالم، وأن تزداد احتمالات فوزهم به عن جدارة واستحقاق لا شك فيهما.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة واحد سبعة واحد



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon