توقيت القاهرة المحلي 20:16:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيادة الرئيس ماذا أنت فاعل؟

  مصر اليوم -

سيادة الرئيس ماذا أنت فاعل

د.أسامة الغزالي حرب

بعد ان تعرض جيشنا وابناء شعبنا لهجوم إرهابى غادر فى شمال سيناء راح ضحيته 40 شهيدا و70 مصابا.
 وبعد أن سارت الجنازات فى كل أنحاء مصر تترحم على مجموعة من شباب مصر راحوا ضحية القتل غيلة وغدرا، وبعد أن رأى الشعب قناة الجزيرة المشبوهة وهى تذيع على الهواء ـ مشاهد مقتل أبنائه.. وبعد أن نكص الصبية فى قطر عن وعودهم للملك الراحل عبد الله.. بعد هذا كله: ماذا أنت فاعل ياسيادة الرئيس عبد الفتح السيسي؟

إذا كانت مهنة الكاتب تحتم عليه أن يشعر بما يعتمل فى عقول وقلوب أبناء الشعب وإذا كانت مهنة الكاتب تحتم عليه أن يعبر، ويحسن التعبير، عن آمال الناس وآلامهم، طموحاتهم وإحباطاتهم، وإذا كان واجبا على الكاتب أن يحرص على كرامة وطنه و سمعته، وألا يراعى فيما يكتب إلا ضميره الوطنى والإنساني.. فإننى التزاما بهذا كله ـ أنقل اليكم مشاعر الملايين الذين أدمى الحادث قلوبهم وأقول أنهم يطالبونك بأن تنتقم لأبنائهم الذين فقدوهم، وأن تثأر لكرامتهم التى جرحت، ولكبريائهم الذى طعن. الشعب يطلب الحسم، ويطلب القوة. الشعب يتذكر حديثكم عن «مسافة السكة» التى يلزم قطعها دفاعا عن كرامته وكبريائه! هناك ـ ياسيادة الرئيس ـ بدائل كثيرة للحركة بدءا من الوسائل الدبلوماسية، وحتى العمل العسكرى الذى ينبغى أن تطرح أشكاله العديدة بدون استبعاد أى خيار، وليست هناك »مصالح« تبرر السكوت على الإسفاف القطري، لا بل الإجرام الذى استباح الدماء المصرية. إن الشعب ياسيادة الرئيس يثق فى جيشه وفى قدرته على الانتقام ممن قتلوا أبناءه، ولكن الشعب أيضا ينتظر منكم موقفا حاسما، نعم حاسما ياسيادة الرئيس، اليوم وليس غدا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيادة الرئيس ماذا أنت فاعل سيادة الرئيس ماذا أنت فاعل



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon