توقيت القاهرة المحلي 05:36:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شر البلية !

  مصر اليوم -

شر البلية

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

نعم، شر البلية ما يضحك! و أقصد بذلك واقعة اختطاف طائرة مصر للطيران، رحلة رقم 181 صباح امس الثلاثاء (29/3) خلال رحلتها من مطار برج العرب بالاسكندرية إلى مطار القاهرة، و تحويل مسارها إلى مطار لارنكا فى قبرص. إننى لم أعرف- من مصادر الأنباء المتاحة حتى كتابة هذه السطور- دوافع اختطافها، و لماذا كان الاختطاف إلى قبرص؟
على أى حال فإن الخبر، بمجرد اذاعته صباح أمس الباكر، احتل رؤوس نشرات الاخبار فى أغلب القنوات العالمية فضلا عن المحلية، حاملا كثيرا من المفارقات أو البلايا التى تثير الضحك، و لكنه فى حالتنا هذه ضحك كالبكا! أولى هذه البلايا كانت التضارب فى اسم المختطف حيث اذاعت المصادر الحكومية أنه الدكتور إبراهيم سماحة، ثم ظهرت المفاجأه عندما تحدثت زوجته، د. نهلة لتعرفنا بأن زوجها أستاذ جامعى فاضل عمره 56 عاما و أنه بين الركاب المختطفين! أما ثانية البلايا فكانت رواية »الحزام الناسف« الذى يحمله المختطف، والتى ظهر بسرعة أنها كانت مجرد قصة مختلقة، لأنها لو صدقت لأطاحت بكل الجهود التى تبذل لتشديد اجراءات السلامة فى المطارات.ومع ذلك، يبقى السؤال مشروعا حول ما استخدمه الخاطف لترويع طاقم الطائرة، و سؤال آخر لا يقل أهمية عن أفراد الأمن بالطائرة و ماذا فعلوا فى تلك الأزمة. أما ثالثة البلايا فتمثلت فى المؤتمر الصحفى لوزير الطيران المدنى السيد شريف فتحي، الذى كرر المعلومات التى كان يعرفها الصحفيون ، و عندما أخذوا يسألونه عن معلومات اضافية ، مثل الاستفسار عن جنسيات المحتجزين على الطائرة، قال إنها عنده بالضبط و لكنه لن يتحدث عنها لأسباب أمنية؟! علما بأن الأسماء كانت منشورة على مواقع عديدة! و عندما سئل عن موضوع الخلط فى اسم د. سماحة رفض تأكيد المعلومة الصحيحة، فكان نموذجا لوزير «ما يعرفش حاجة» على غرار «شاهد ما شافش حاجة».وأخيرا أهمس فى ذهن «السفير» حسام قاويش و أقول له إن اسم المطار هو «لارنكا»، و ليس «لارينكا» كما كرر فى مداخلته بالتليفزيون! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شر البلية شر البلية



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon