توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عنان الجلالى !

  مصر اليوم -

عنان الجلالى

د.أسامة الغزالي حرب

 لا أعلم كم من المصريين، ومن الشباب بالذات، يعرف قصة رجل الأعمال المصرى الكبير(ولا أقول المليونير أو الملياردير

كما يسميه البعض!) عنان الجلالي. 

أقول هذا بمناسبة دعوة كريمة على الإفطار تلقيتها صباح الخميس الماضي، من الصديق والأخ العزيز د.صلاح فضل الملقب عن حق بشيخ النقاد فى أحد الفنادق الجديدة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة،الذى دخلته لأول مرة، وهو فندق «هلنان». 

ولا أتحرج هنا من ذكر اسم الفندق، فليس هذا إعلانا عنه، ولكنى أقصد إعلاما وحديثا عن صاحب تلك السلسلة من الفنادق، عنان الجلالي! فتلك القصة ربما طلب من صاحبها أن يحكيها عشرات المرات، ولكننى أحب أيضا أن استعيدها هنا! فعنان هو من نفس جيلي- مواليد 1947- لأسرة تنتمى للشرائح العليا للطبقة المتوسطة فى ضاحية مصر الجديدة. 

وكان من المفترض أن يحصل عنان على الثانوية العامة عام 1965 ولكنه رسب و فشل فى الحصول عليها أكثر من مرة، فقرر أن يسافر إلى النمسا فى عام 1967 للعمل فى بيع الصحف هناك، مثلما كان يفعل ذلك شبان كثيرون فى ذلك الحين، ولكنه كان يريد شيئا آخر، فاشترى بحصيلة بيع الصحف تذكرة للسفر إلى الدنمارك، إلى مدينة صغيرة اسمها أودينسا، فكانت تلك هى البداية الحقيقية، حيث حصل على مايريد:وظيفة بالنهار مقابل وجبة طعام، كى يتفرغ بقية اليوم لتعلم اللغة وإعداد نفسه ليتولى وظيفة أرقى يتطلع إليها! وفى أحد الفنادق الصغيرة ترقى من عمله فى المطبخ ليكون مديرا له، ليصير فى سن الثلاثين مديرا لسلسلة من ثمانية فنادق.

 وفى الخامسة والثلاثين بدأ عنان يؤسس مجموعة «هلنان»، التى يشير المقطع الأول من اسمها «هل» إلى هليوبوليس، أى ضاحية مصر الجديدة التى نشأ فيها، ويشير مقطعها الثانى إلى الأحرف الثلاثة الأخيرة من اسمه! و اليوم يدير عنان سبعة فنادق فى مصر، و أربعة فنادق فى الدنمارك وألمانيا ومراكش. 

و لم يكن غريبا أن منحت ملكة الدنمارك وساما رفيعا لعنان، فضلا عن حصوله على شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعات عديدة دعته ليحاضر طلابها عن قصة ونجاح تستحق أن يعرفها الشباب، و أن يستوعبوها ويتعلموا منها ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنان الجلالى عنان الجلالى



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon