توقيت القاهرة المحلي 02:28:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فاتن حمامة

  مصر اليوم -

فاتن حمامة

د.أسامة الغزالي حرب

عندما نزل “المرشح الرئاسي” عبد الفتاح السيسى من مكانه على المنصة فى أثناء لقائه مع الفنانين فى 20 مايو الماضي، متجها إلى “فاتن حمامة” التى كانت جالسة بين الحضور، محييا لها، ومعبرا عن تقديره واحترامه لفنها وشخصها.
فقد سجل بذلك “لقطة” سوف تظل حية وشاهدة على مبادئ وقيم، من حقنا – كمصريين- أن نعتز ونفخر ونتمسك دوما بها، إنها قيم احترام وتقدير الإبداع الفني، الذى هو مكون أساسى للثقافة بأوسع معانيها: أهم “منتجات” مصر، قبل الزراعة والصناعة وأى شيء آخر! وإذا كانت السينما المصرية أحد أهم مقومات المنتج الثقافى المصري، فمن سوف يكون رمزا لهذا الفن الخصب والرائع أكثر من فاتن حمامة؟ لقد استحقت فاتن عن جدارة لقبها الشهير “سيدة الشاشة العربية”، فضلا عن الاعتراف والتكريم، الذى استحقته دوما، لفنها ولشخصها

فهى التى حازت – بمناسبة مرور مائة عام على السينما المصرية فى 1996 – لقب أفضل ممثلة، وسجل 18 فيلما لها بين أفضل مائة و خمسين فيلما للسينما المصرية، وفى عام 1999 حصلت على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفى عام 2000 منحت جائزة “نجمة القرن” من الكتاب و النقاد المصريين، كما حصلت على وسام الأرز من لبنان، ووسام الكفاية الفكرية من المغرب، والجائزة الاولى للمرأة العربية فى عام 2001. اليوم نتذكر هذا كله، وقد بلغت فاتن حمامة الثالثة والثمانين، ولكنها بدت- كعادتها دوما- متألقة وقوية وهى تقول :”سأذهب لزيارة مشروع القناة الجديدة فور إصدار الأطباء تعليماتهم بإمكانية ذهابي”. ذلك موقف رائع لفنانة و نجمة كبيرة كان لها دائما موقف ورأي، وكانت تملك الشجاعة للتعبير الصادق عنهما بصراحة وبدون مواربة أو تزيد. فلندع بالشفاء لفاتن حمامة، ولنتطلع ليوم قريب تزور فيه أبناء مصر العاملين فى القناة الجديدة، لتجدد تقاليد عظيمة كان فيها الفنانون المصريون، فى مقدمة أبناء الوطن، تجسيدا لآماله، وتعبيرا راقيا عن طموحاته وأحلامه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتن حمامة فاتن حمامة



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon