توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى التنظيم النقابى

  مصر اليوم -

فى التنظيم النقابى

د.أسامة الغزالى حرب

برز اسم "نقابة علماء مصر- تحت التأسيس" اعلاميا فى الأيام القليلة الماضية بمناسبة الاحتجاج الذى أعلنته على فيلم عادل إمام الأخير "أستاذ ورئيس قسم"
 وهو ما تناولته صباح امس فى هذا المكان، غير أن هذه الواقعة دفعتنى للسعى للتعرف على هوية تلك النقابة المزمع انشاؤها فوجدت أخبارا متعددة تحت عناوين مختلفة، مثل أنها طالبت فى مايو الماضى بسحب الثقة من وزيرى التعليم العالى والبحث العلمى، او انها نظمت فى أواخر شهر مايو الماضى ندوة لمناقشة سياسات التعليم العالي، وقرأت ايضا انتقاد النقابة لمسار التعليم المفتوح فى مصر ودعوتها لتصحيح مساره، وكذلك انتقادها المهم لنظام التعليم كله من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة، وفق ما جاء فى تصريح للدكتور عبد الله سرور، وكيل مؤسسى نقابة علماء مصر...إلخ. هذا كله عظيم، وجهد مشكور بلاشك، ولكن ما أطرحه هنا هو مشروعية فكرة وجود "نقابة" لعلماء مصر؟ إن النقابات إما نقابات "مهنية" مثل نقابات المهندسين والأطباء و التجاريين والزراعيين والمعلمين ...إلخ أو نقابات "عمالية" عامة، أو نقابات عمالية متخصصة فى مجالات صناعية و خدمية متعددة.. وهكذا أما أساتذة الجامعات فلهم نوادى هيئات التدريس، وكذلك القضاة ..إلخ فى هذا السياق فإن "علماء مصر" سوف يفترض أن يكونوا أعضاء فى نقاباتهم المهنية وفقا لتخصصاتهم المتنوعة، وفضلا عن ذلك فإن هناك الجمعيات أو المجمعات العلمية المتخصصة، والتى أيضا لها تقاليدها الراسخة فى مصر مثل "الجمعية المصرية للقانون الدولي"، و"الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والأحصاء والتشريع"، وهناك بالطبع "المجمع العلمى المصري" و"مجمع اللغة العربية"...وغيرها من جمعيات مشابهة عديدة تعكس تراث مصر العلمى المشرف. ولذلك، ومع التقدير الكامل ل "علماء مصر" فإننى اعتقد أن التنظيم الذى يجمعهم يفترض أن يكون مختلفا عن فكرة أو مفهموم التنظيم النقابى بالمعنى الدقيق للكلمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى التنظيم النقابى فى التنظيم النقابى



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon