توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيفا و العرب!

  مصر اليوم -

فيفا و العرب

د.أسامة الغزالي حرب

لا أعلم إن كنت فى كلمتى هذه أردد صوتا من الماضي،أم أن هناك من لايزالون يؤمنون حتى الآن مثلى بالعروبة و القومية العربية.. إلخ، إننى كنت وما زلت على هذا الإيمان.

أقول هذه المقدمة وأنا اشعر بالأسف للمشهد الذى تابعه الملايين و الذى جرت وقائعه فى مدينة زيوريخ فى سويسرا أمس الأول (الجمعة 26/2) لانتخاب رئيس جديد للفيفا، اى الاتحاد الدولى لكرة القدم. فى هذه الانتخابات كان عدد المرشحين خمسة: وهم السويسرى جيانى انفانتينو، والأردنى الأمير على بن الحسين والبحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عضو الأسرة الحاكمة هناك، والفرنسى جيروم شامباني، أمين مساعد الفيفا سابقا، ثم الجنوب إفريقى سيكسويل .

غير أن هذا الأخير انسحب قبل بدء عملية التصويت، أما شامبانى فكان واضحا منذ البداية أن فرصته منعدمة تقريبا. وبالتالى دارت المنافسة الفعلية بين انفانتينو، والمرشحين العربيين الأمير على و الشيخ سلمان. والسؤال البسيط و ربما الساذج هنا: ألم يكن من الممكن التنسيق بين المرشحين العربيين؟ وهل نفشل نحن العرب فى التنسيق فيما بيننا حتى فى هذا المجال؟ إننى كنت أتمنى أن يحجم المرشح البحرينى عن النزول لتكون الفرصة أكبر أمام الأمير الأردنى الذى كان بالفعل نائبا لرئيس الاتحاد عن آسيا بين 2011 و 2015 والذى تؤهله دراسته الراقية فى بريطانيا والولايات المتحدة- ثقافيا و لغويا- لأداء دوره على نحو مشرف، فضلا عن أنه الأكثر شبابا (41عاما) وحسنا فعل الاتحاد المصرى أن صوت له فى الجولة الأولي. غير أن الشيخ سلمان (51 عاما) حشد أصوات الاتحادات الآسيوية ليحصل على 85 صوتا، فى حين حصل الأمير على 27 صوتا أى أنهما حصلا معا على 112 صوتا بما يفوق أصوات انفانتينو فى الجولة الأولي.

وهكذا فشلنا نحن العرب فى التوافق على مرشح واحد للفيفا ! إننى أدرك أن فرصة فوز مرشح عربى فى جميع الحالات كانت ضئيلة، ومع ذلك كان ينبغى أن يكون مرشحا واحدا لا اثنين! وأخيرا فإن عزاءنا هو ما عرفناه - و العهدة هنا على كلام هانى أبو ريدة - من أن انفانتينو ليس غريبا عنا تماما، وأنه كان يعمل فى احدى مراحل حياته مع المليونير المصرى البورسعيدى كامل أبو علي، وأن زوجة انفانتينى لبنانية الأصل وأنه بالتالي- يجيد العربية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيفا و العرب فيفا و العرب



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon