توقيت القاهرة المحلي 06:44:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قائمة النجار !

  مصر اليوم -

قائمة النجار

د.أسامة الغزالي حرب

الزميل والصديق الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام فى مقاله الطويل أمس (الأهرام 8/12 ص1) تحت عنوان " كوارث عصر مبارك التى ينبغى محاكمته عليها" قدم القول الفصل فى الرد على التساؤلات والاستنكارات التى سادت عقب أحكام البراءة الأخيرة على مبارك، والتى تعلقت بقضايا جنائية لا علاقة لها بجوهر الاسباب التى حركت الشعب المصرى فى يناير 2011.

وكما سبق أن قلت فإن ملايين المصريين لم يخرجوا فى ثورتهم للاحتجاج على حصول مبارك على هدايا من الأهرام، أو على قبوله لعطايا من حسين سالم ...إلخ الشعب خرج احتجاجا على فساد عصر بأكمله.! والواقع أن أحمد النجار قضى جل عمله كخبير وباحث وصحفى اقتصادى فى تتبع قضايا الفساد فى قطاعات عديدة والتى اهتم بإيراد خلاصة لأهمها مثل عقد توشكى وصفقة بيبسى كولا وفندق الميريديان وخصخصة البنك المصرى الأمريكى وبنك الإسكندرية ....إلخ


والنقطة الجديرة بالتسجيل هنا أن النجار بحث تلك القضايا ونقب فى ثناياها فى "عز" سطوة النظام القديم، متحملا تبعة هذا كله. فإذا كان النجار قد ذكرنا بقضايا الفساد الإقتصادى التى لم يحاسب عليها مبارك ‘ فإن قائمة الفساد والإفساد السياسى التى لم يحاكم عليها مبارك ربما كانت أكثر فداحة وعلى رأسها أنه استمر فى الحكم من خلال استفتاءات نوقن جميعا أنها كانت شكلية ومزورة، وأن التعدد الحزبى فى عهده كان مجرد تمثيلية تسيطر من خلالها "شلة" منافع على كل شيء ولذلك لم يكن غريبا أن "تبخر" هذا الحزب الكبير فى صباح 25 يناير!

ويشمل الفساد السياسى التزوير المنظم للانتخابات البرلمانية، والذى وصل إلى ذروته بتزوير أحمد عز الشهير لكل مقاعد برلمان 2010. وقد توج الفساد السياسى لعصر مبارك باطلاق الحبل على الغارب لنجل الرئيس وزوجته ليتصرفا باعتبارهما الحكام الفعليين للبلد، فضلا عن التحضير لتوريث الحكم، والذى كان بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير! تلك بعض بنود قائمة الفساد السياسى، أضيفها إلى قائمة النجار عن الفساد الإقتصادى والتى كان ينبغى أن يحاكم عليهما مبارك محاكمة سياسية ثورية !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة النجار قائمة النجار



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon