توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمات حرة مع إسلام !

  مصر اليوم -

كلمات حرة مع إسلام

د.أسامة الغزالي حرب

أضم صوتى إلى أصوات د.خالد منتصر وإبراهيم عيسى وخالد يوسف ويوسف القعيد ولميس الحديدى وحمدى رزق ويوسف الحسينى وسحر الجعارة، وغيرهم ممن لم أشرف بمعرفة مواقفهم المماثلة، لأناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل للعفو عن الباحث الإسلامى المجدد إسلام بحيرى، بل وأناشد المثقفين المصريين جميعا للوقوف صفا واحدا مع إسلام.... لماذا؟ أولا، لأن جريمة "ازدراء الأديان" أمر شائن فى حق مصر، وثقافتها، وتاريخها. مصر أحمد أمين، وطه حسين، وعلى عبد الرازق، وعبد الرزاق السنهورى، ومحمد حسين هيكل، وعباس العقاد، وعبد الرحمن الشرقاوى... وغيرهم من مثقفيها وعلمائها الذين أسهموا فى تقديم فهم مصرى، مستنير و عصرى، للإسلام وللتراث الإسلامى! ثانيا، لأن جريمة "إزدراء الأديان" تتناقض مع نصوص الدستور المصرى التى تنص بشكل لا لبس فيه على حرية الفكر و الاعتقاد "(م 64: حرية الاعتقاد مطلقة.....) و(م 65 : حرية الرأى والفكر مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير) ولم يذكر الدستور "إزدراء الأديان"، وفى هذا السياق أعبر عن خالص الاحترام والتقدير للسيدة الفاضلة د.آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، التى أعلنت أنها ــ فور بدء العمل فى المجلس ــ سوف تبدأ دراسة مدى إمكانية تعديل المادة الخاصة بجريمة وعقوبة ازدراء الأديان فى القانون المصرى، وقالت إن "العقوبات الواردة فى هذه المادة وتوصيفات الجرائم والمخالفات فيها تتعارض مع حرية الاعتقاد والتفكير". وأخيرا، ألم تنطو أحاديث اسلام بحيرى على استجابة ــ كان ينبغى أن تكون مشكورة ومقدرة ــ لدعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى، وأن تقابل بالحوار والنقاش، وليس بالسجن والتنكيل؟ إننى مرة أخرى أناشد الرئيس السيسى العفو عن بحيرى، بل وتشجيعه على إعادة برنامجه التليفزيونى المتميز: "مع إسلام"! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة مع إسلام كلمات حرة مع إسلام



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon