توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لقاء مع الرئيس

  مصر اليوم -

لقاء مع الرئيس

د.أسامة الغزالي حرب

شرفت صباح السبت الماضى (20/12) بأنى كنت واحدا من المفكرين و الكتاب والأدباء الذين التقى بهم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماع دام مايقرب من خمس ساعات بقصر «الاتحادية».

 بالنسبة لى شخصيا كانت تلك هى المناسبة الأولى للالتقاء بالرئيس عن قرب، وهو اللقاء الذى رتبه الأستاذ محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر. كان لافتا أن الرئيس لم يتحدث كثيرا فى البداية، وإنما طلب من الحاضرين أن يتحدثوا هم أولا فى كل ما يشاءون الحديث فيه. وإذا تأملنا جوهر ما قيل و نوقش فى هذه الجلسة الثرية والخصبة أستطيع أن أقول بوضوح أن الحاضرين تحدثوا- بالدرجة الأولى- عن التعليم، وكذلك عن الثقافة بأوسع معانيها، وبكل صورها، وتوافقوا على حقيقة تخلف المناهج التعليمية الحالية، وعلى الحاجة إلى وضع سياسة ثقافية متكاملة ومستقرة، و عدم الخلط بين الدين و السياسة، ودعم الترجمة ، والحفاظ على الآثار المصرية وإصلاح الإعلام ...إلخ..وقد اهتم الرئيس بشدة بتلك الدعوات، ولكنه أكد- بما لا يقبل أى لبس – أولوية وأهمية الحفاظ على الدولة المصرية، والدور المحورى الذى يلعبه الجيش فى حماية وبناء هذه الدولة.
 
ولكن الشئ الرائع واللافت هنا هو أن الرئيس عندما تحدث عن دعم «الدولة المصرية» كان شديد الاهتمام وشديد التركيز على الإنتاج الثقافى، وفى القلب منه الإنتاج السينمائى واهتم فى هذا الصدد بحديث وحيد حامد عن مشكلات السينما المصرية، مؤكدا دعمه الكامل لها، وداعيا إلى نهضة حقيقية لكل صور المنتج الثقافى المصرى الذى يشكل «القوة الناعمة» لتلك الدولة. أما بالنسبة لى فقد شاركت زملائى فى التشديد على أهمية اصلاح التعليم وشددت على ضرورة إصلاح الأزهر كما شددت على ضرورة كسب دعم و ثقة الشباب المصرى. وأخيرا كان الأستاذ فاروق شوشة معبرا عنا جميعا عندما تحدث عن مشاعر القلق على الرئيس من المخاطر المحدقة به قائلا «كيف نصونك وكيف نحميك فى سفرك؟» وكانت الإجابة البسيطة من الرئيس أن إيمانه بالله يحميه من الشعور بأى خطر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع الرئيس لقاء مع الرئيس



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon