توقيت القاهرة المحلي 09:28:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لقاء مع السيسي

  مصر اليوم -

لقاء مع السيسي

د.أسامة الغزالي حرب

موقفى من الإنتخابات الرئاسية واضح، كتبته وتحدثت عنه أكثر من مرة، وهو أنني- مع الإحترام و التقدير الكامل لحمدين صباحي- فإننى أعتقد أن عبد الفتاح السيسى هو الأنسب للمرحلة القادمة لأكثر من سبب
 أهمها هو موقفه القوى و الحاسم، عقب ثورة 30 يونيو، إلى جانب الإرادة الشعبية ضد حكم الإخوان ، وتصدره للتحالف الوطنى الذى أسفر عن "خريطة الطريق" التى نسير عليها حتى اليوم. ولذلك فقد كنت سعيدا عندما أتصل بى د. أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، يدعونى للمشاركة فى لقاء سوف يتم بين السيسى وبين ممثلى الأحزاب السياسية فى الساعة الثالثة عصر يوم الإثنين 19/5 (أول أمس)، فذهبت بالفعل فى الموعد المحدد إلى مكان الاجتماع بمبنى "الماسة" بمدينة نصر. كان هناك حوالى 300 شخص معظمهم من ممثلى الأحزاب السياسية بجميع إتجاهاتها، فضلا عن كتاب و صحفيين وشخصيات عامة أخري. إن أول مالفت انتباهى هو حالة الفوضى السائدة فى ترتيب الجلوس، والتى كان يسهل تلافيها بالقطع ببعض الجهد من اللجنة المنظمة. وبعد قليل حضر المشير السيسى للمنصة، وألقى كلمته التى ركز فيها تلك المرة على الشباب، ومناشدته الأحزاب السياسية الاهتمام بهم ، ورد –فى هذا السياق- على سؤال لأحد الشباب من القاعة. وكنت أدون ملاحظاتى على حديثه انتظارا للحوار معه شأن الغالبية العظمى من الحاضرين! غير أن المفاجأة غير السارة كانت هى مغادرة المشير للقاعة بدون أن يتم أى حوار معه! وعندما رجعت للمنزل قرأت على بعض المواقع ما يفهم منه أن المشير،عقب مغادرته للقاعة، عقد "لقاء جانبيا"؟! مع عدد من المدعوين! إننى أتساءل عمن أشار على المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بهذا ، وهل ذلك هو كل ماتستحقه الأحزاب السياسية "الداعمة له!" من حملته الإنتخابية؟ صحيح أننى مازلت مقتنعا بالسيسى مرشحا لأسباب موضوعية و ووطنية، ولكنى لا أخفى إحساسى بخيبة الأمل من هذا ا"للقاء"، تماما مثل خيبة الأمل التى لمحتها فى وجوه الكثيرين الداعمين للسيسي، ولكنهم تاهوا وسط "مهرجان" احتفالى لا يليق بالمناسبة، ولا بالحاضرين، ولا بعبد الفتاح السيسي!

"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع السيسي لقاء مع السيسي



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon