توقيت القاهرة المحلي 16:17:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد حسنين هيكل!

  مصر اليوم -

محمد حسنين هيكل

د.أسامة الغزالي حرب

«عاد مساء أمس الأول (الجمعة 29/5) إلى القاهرة الأستاذ محمد حسنين هيكل قادما من لندن بعد رحلة علاج استغرقت ما يقرب من ثلاثة اسابيع، بعد أن اصيب بكسر فى ساقه».

تلك هى آخر الأخبار التى أذيعت عن الكاتب الكبير. إن «الأستاذ» يقترب الآن من استكمال عامه الثانى والتسعين، وهى سن متقدمة بالطبع لها أعباؤها ومشكلاتها، ومن خبرتى الضئيلة فإن حادث «السقوط» فى تلك السن له دلالته التى لا تخفى، والتى يصعب أن تكون الأمور بعدها مثلما كانت قبلها، وسوف يكون على الاستاذ هيكل أن يكون شديد الحذر فى حركته وكان والدى- رحمه الله- يذكرنى كثيرا بالحكمة العربية البليغة «كفى بالسلامة داء»! وبالمناسبة، ذاع أخيرا مقطعان إعلاميان حول الأستاذ هيكل، أولهما جزء من حديث أجرى مع السفير السعودى بالقاهرة، الدبلوماسى المخضرم أحمد قطان ، قال فيه انه عاتب بشدة على الانتقادات المستمرة من «هيكل» للمملكة «والتى تحمل بداخله عدم محبة أوارتياح تجاه المملكة العربية السعودية» ووجه حديثه إلى هيكل قائلا :«انزع ما تكنه تجاه السعودية فى صدرك، واتركنا نسير فى طريقنا».

إن السفير القطان محق فى تبرمه وضيقه من انتقادات هيكل للمملكة، ولكن تلك هى حرية الصحافة والصحفيين، وإذا كانت لهيكل انتقاداته اللاذعة للمملكة فهناك العشرات من الكتاب الذين لا يسيرون على هذا النهج، ويقدرون المملكة السعودية و يدعمونها خاصة فى مواجهة التحديات الخطيرة التى بدأت تواجهها هذه الأيام! أما المقطع الإعلامى الثانى فهو للفنان الكوميدى أحمد آدم وفيه يسخر بشدة من الأستاذ هيكل، ولكنى أعتقد أن التوفيق قد جانبه فيه! إننى أسلم بأنه ليس هناك إنسان أو مسئول فوق مستوى النقد أو سخرية الفكاهة على الإطلاق، ولكن أحمد آدم تحول إلى ناقد لأفكار هيكل وكتاباته ومساره السياسى...إلخ هذه ليست مهمته ولا مجاله، و إنما كان يمكن لآدم مثلا أن يقدم تعليقات ساخرة و ضاحكة على «الطريقة» التى يتحدث بها هيكل او الفاظه المتكررة، أقصد أن السخرية والفكاهة متصورة وجائزة على «الشكل» وليس المضمون، كما يحدث فى العالم كله، فى البرامج التى تسخر من القادة و الزعماء السياسيين، وكما سبق أن شهدنا بامتياز على يد باسم يوسف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حسنين هيكل محمد حسنين هيكل



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon