توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرحبا بالملك سلمان

  مصر اليوم -

مرحبا بالملك سلمان

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

فى ذكرى مرور تسعين عاما على العلاقات المصرية السعودية (منذ معاهدة 1926 بين البلدين) تستقبل مصر غدا الملك
سلمان بن عبد العزيز. ومع أننى أتحفظ كثيرا فى استخدام وصف «تاريخى» لحدث ما، إلا اننى أعتقد أن هذا الوصف ينطبق بحق على تلك الزيارة...لماذا؟ أولا، لأن العلاقة التاريخية بين البلدين ـ منذ أن ولدت المملكة السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود- هى علاقة شديدة الخصوصية، لا تعادلها علاقة أى من البلدين بأى بلد آخر، إنها أشبه بعلاقة الرحم ـ إن جاز هذا التعبير هنا. ولذلك فإن أشد الاعاصير السياسية (مثل الخلافات بينهما فى عهد عبد الناصر، أو ما حدث فى عهد السادات بعد توقيع المعاهدة مع اسرائيل) لم تفلح أبدا فى هز جذور هذه العلاقة الفريدة.

ثانيا: أن خصوصية مكانة السعودية فى العالم الاسلامى، المرتبطة بحضانتها وحمايتها ورعايتها الفائقة للمقدسات الاسلامية، وخصوصية وضع مصر فيه المستمدة من دورها ومن أزهرها، تجعلهما معا المنارة الأهم للدعوة الإسلامية المعتدلة والوسطية التى يتطلع العالم لها اليوم فى مواجهة التطرف الذى يهدده باسم الإسلام. ثالثا، أن مصر والسعودية هما بلا شك حجر الزاوية فى النظام الإقليمى العربى الذى يتجسد نظاميا فى الجامعة العربية، والذى يشكل أساس كل تعاون عربى فعال، فلا معنى لوحدة عربية، أو لأى مستوى من التنسيق العربى فى غياب مصر والسعودية. فى ضوء ذلك يبدو واضحا تهافت التخرصات والشائعات عن ضعف أو وهن هذه العلاقة والتى تطلقها أبواق يائسة منبوذة. وعلى العكس فإن هذه الزيارة بالذات حظيت بإعداد جيد يبشر بأن تكون نقطة تحول، و قفزة إلى الأمام فى العلاقات بين البلدين. مرحبا بالعاهل السعودى الكبير بين اشقائه فى مصر التى أحبها، والتى تحبه وتقدره، وترحب به وبالوفد الكريم المرافق له. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحبا بالملك سلمان مرحبا بالملك سلمان



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon