توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرحبا بزويل

  مصر اليوم -

مرحبا بزويل

د.أسامة الغزالي حرب

“عاد إلى القاهرة العالم المصرى الكبير د. أحمد زويل بعد غياب عام ونصف العام عن الوطن عقب شفائه من المرض ...وسوف تكون هذه الزيارة مشحونة بجدول أعمال مهم.
حيث من المقرر أن يلتقى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، وطلاب وباحثى جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما سيحضر اجتماع مجلس أمناء الجامعة ..”كان ذلك هو مضمون الخبر الذى طالعته أمس (الجمعة 5/9)فى جريدة “الوطن”. ذلك خبر سعيد، وأقول للعالم الكبير :حمدا لله على سلامتك، وأهلا بك فى وطنك الأم، ونتمنى أن تنجح فى تحقيق أفكارك و مشروعاتك الطموحة. لقد تعرفت على د. زويل مبكرا، قبل حصوله على جائزة نوبل ، وكان أول لقاء لى به يوم 21 يناير 1997 عندما شرفنى بالزيارة بمكتبى بالأهرام بصحبة الإعلامية المخضرمة القديرة الأستاذة آمال فهمى، متعها الله بالصحة و العافية.

كان وقتها اسم زويل قد بدأ يلمع فى الولايات المتحدة الأمريكية، عقب حصوله على إحدى الجوائز الهامة لأبحاثه العلمية، وكانت آمال فهمى قد سافرت إلى هناك لإعداد حلقة من برنامجها الأشهر “على الناصية”حيث التقت بالدكتور زويل وقدمته للجمهور المصرى. كان ما أدهشنى فى د. زويل عندما التقيت به هو ارتباطه الشديد بمصر، وأذكر أنه عندما تواعدنا على اللقاء بعد تلك الزيارة طلب أن يكون ذلك فى مكان على النيل ونستمع فيه لأم كلثوم!

ولقد حصل زويل بعد ذلك على جائزة نوبل ، وصار نجما عالميا، ولكنه ظل على حبه وارتباطه ببلده الأصلى، واصراره على أن ينجز فيه مشروعا ينقل من خلاله خبراته وأفكاره، ويعيد من خلاله إرساء قيم ومفاهيم البحث العلمى فى مصر، بمعاييره الدولية المتعارف عليها، أى جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا. ولن أدخل هنا فى النزاع الذى نشأ-للأسف الشديد-بين جامعتى «زويل»و«النيل»والذى لا اعرف تفاصيله، ولكنى أعتقد أن مصر فى حاجة إلى العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث الجادة. فمرحبا بابن مصر العزيز النابه أحمد زويل، وحمدا لله على سلامتكم، ولتكن إقامتك هذه المرة مثمرة وممتعة، ومستجيبة لطموحاتك ولأحلامك وأحلامنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحبا بزويل مرحبا بزويل



GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

أيام رجب البنا!

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

أفتقدهم في رمضان

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مزايا مصر النسبية!

GMT 05:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

نضحك مساءً ونلعنه صباحًا!

GMT 05:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 05:49 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

سوريا أمام المخاطر

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

هل سينقذ ترامب الغرب أم يدمره؟ (١- ٢)

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مقعده المعتاد في المقهى

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon