توقيت القاهرة المحلي 02:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاهدات فى الأقصر

  مصر اليوم -

مشاهدات فى الأقصر

د.أسامة الغزالى حرب

الإجازة التى استأذنت القارئ العزيز للقيام بها فى الأسبوع الأخير من العام الماضي، قضيت جانبا منها فى زيارة للأقصر وأسوان، وتركت لدى انطباعات كثيرة تستحق الحديث عنها، اركز اليوم منها على مدينة الأقصر. فهذه الأيام ــ ونحن فى شهر يناير ــ يفترض أن نكون فى ذروة موسم السياحة الثقافية، أو تحديدا السياحة إلى مواقع آثار مصر الفرعونية العظيمة فى صعيد مصر، والتى توجد النسبة الاكبر منها فى الأقصر.

وليس غريبا على الإطلاق أن نسبة غالبة من أهالى الأقصر يعملون فى كل ماله صلة بهذا النشاط بدءا من العاملين فى شركات السياحة وفى الفنادق الثابتة و العائمة، مرورا بأصحاب المحلات و«البازارات» ثم المرشدين السياحيين وحتى أصحاب «الحناطير» ثم آلاف الباعة الجائلين الذين يبيعون كل شيء من التماثيل الصغيرة والصور وحتى زجاجات المياه. وبصراحة شديدة فإن الفجوة كبيرة وهائلة للغاية بين حالة الإعجاب والانبهار بالحضارة الفرعونية التى لا يمل الإنسان من تأملها عند وادى الملوك أو معبد الكرنك أو معبد الأقصر او معبد الدير البحري...إلخ


وبين الحالة البائسة التى يصادفها الإنسان فى شوارع الأقصر نتيجة الركود الذى حدث فى النشاط السياحى بعد الثورة. حقا إن هناك الآن عودة وئيدة لهذا النشاط لاحظتها بوضوح فى المواقع السياحية، وقدرها بعض العاملين هناك بأنها حوالى 30 أو 40 فى المائة مما كان معتادا، وهذا تقدم طيب ويدعو للتفاؤل. غير اننى اعتقد أن مشكلة آلاف التجار والباعة الجائلين فضلا عن كل مقدمى الخدمات للسياح، تستحق عناية أكبر و تنظيما أشمل. إننى أتساءل مثلا، هل هناك نوع من التسجيل لأولئك الباعة؟ هل هناك تأمينات؟ هل هناك نوع من التعويض مثلا فى فترات الركود السياحي؟ أتصور أن هناك إمكانية لحلول كثيرة، ولكنها فقط تستلزم بعض الإبداع وبعض الخروج عن المألوف من الأفكار و الحلول النمطية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهدات فى الأقصر مشاهدات فى الأقصر



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon