توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وألغاز الأقصر!

  مصر اليوم -

وألغاز الأقصر

د.أسامة الغزالى حرب

تحدثت فى هذا المكان صباح السبت الماضى (19/12) عما سميته لغز أسوان، قاصدا به انه بالرغم من توافر كافة مقومات الجذب السياحى لأسوان فإنها تعانى ضعف أو انعدام الحركة السياحية، غير أننا عندما ننتقل إلى الاقصر تتعقد المسألة اكثر، ونجد أنفسنا ليس أمام لغز واحد، وإنما ألغاز متعددة! لقد أصبحت الاقصر محافظة مستقلة منذ عام 2009(مع اضافة أرمنت وإسنا) وكان من المفترض ـ بهذه الهوية الجديدة- ان تنطلق و تتطور بما تمتلكه من إمكانات وثروات سياحية، ولكن هذا كله لم يحدث. و فى زيارة قمت بها حديثا للأقصر تداعت تلك الألغاز! إن آثار الأقصر، التى يقال إنها تمثل ثلث مافى العالم كله من آثار، وبالرغم من عظمتها الأسطورية التى لا تزال تجذب السائحين من أنحاء العالم تعانى مشكلات عديدة يلاحظها الزائر العادى، وتقع فى مقدمتها على الإطلاق مشكلة المياه الجوفية التى تظهر على جدران معابدها العملاقة، والتى لا نعلم ماذا تم إزاءها، سواء من جانب وزارة الآثار أو من جانب محافظة الأقصر.أيضا، وفى زيارتى لمنطقة وادى الملوك لاحظت التدهور الشائن الذى أصاب الاستراحة التى أتذكر أنى سبق أن زرتها عقب إنشائها بقليل، وافتتاح مبارك لها مع فاروق حسنى، فتحولت إلى مجرد صالة تحتوى على مقاعد خشبية بعد أن نزعت منها وسائل الإيضاح السمعية باللغات المختلفة، ولم تتبق سوى بعض اللوحات او الشاشات التى صعب على مايبدو نزعها! أما فى داخل المعابد فيلفت نظرك رحلات أطفال المدارس الإبتدائية الذين يطلقون فى المعابد بلا رعاية ولا تنظيم ولا اى شكل للتعليم او الإرشاد! وأخيرا يتبقى سؤالان: أولهما: ماذا حدث فى مشروع استكمال طريق الكباش الذى كان قد بدأه المحافظ الاسبق سمير فرج؟ والثانى: هل يمكن أن يأتى يوم يستطيع فيه الزائر لمدينة الأقصر نفسها أن يسير بهدوء دون أن يحاصر بين إلحاح أصحاب المحال للدخول، وإلحاح أصحاب «الحناطير» للركوب؟ لقد سمعت كلاما طيبا عن المحافظ الحالى السيد محمد بدر، خاصة أنه ابن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التى أنتمى إلى خريجيها وأثق فى قدراتهم وكفاءاتهم، فضلا عن خبرته السياحية السابقة، وآمل أن ينجح فى حل ألغاز الأقصر. 

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وألغاز الأقصر وألغاز الأقصر



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon