بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
> محمد فائق:الاستاذ محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ووزير الإعلام الاسبق، هو أحد الشخصيات العامة القليلة الباقية الآن من رجال جمال عبد الناصر، والذى كان من أصغر من تولوا الوزارة و المناصب العامة فى الدولة، تحدث فى حوار مطول بالمصرى اليوم عن 23 يوليو فى ذكرى قيامها، حمل عنوان «حزين على إرث عبد الناصر، والقطاع العام ليس عورة». محمد فائق شخصية فريدة ، تخفى رقته و هدوءه روحه الوطنية والثورية العميقة.قال بحسم وعن دراية مباشرة إن ثورة يوليو كانت عنصرا فاعلا فى التحرر الوطنى، عربيا وإفريقيا.
> أمينة شفيق: لفت نظرى بعض الأصدقاء إلى أحد أجمل المقالات التى نشرت فى الصحافة المصرية هذا العام، و الذى كتبته الزميلة الفاضلة الأستاذة أمينة شفيق فى الأهرام 28 مايو الماضى تعليقا على إعلان بنك مصر(طلعت حرب راجع)! لقد لفتت المناضلة اليسارية المخضرمة النظر إلى رواية «الرحلة» التى كتبها العامل المناضل اليسارى فكرى الخولى، و هو فى السجن بالواحات، من وحى تجربته فى العمل بمصانع المحلة بدءا من عام 1928 عندما كان فى الحادية عشرة من عمره و التى كشفت اعتمادها على عمالة أطفال الفلاحين الفقراء. قالت أمينة ـ وأنا معها ـ نعم ننتظر رجوع طلعت حرب و لكن فى ظروف وطنية و اجتماعية مختلفة.
> مريم : أتمنى أن يكرم المجلس القومى للمرأة مريم فتح الباب الأولى على الثانوية العامة علمى هذا العام ، و أن يكرم أباها و أمها.فمريم أولا من القلائل اللاتى أحرزن هذا المركز فى القسم العلمى وليس الادبى كما كان معتادا غالبا. وهى أيضا واحدة من خمس بنات متفوقات بالرغم من ظروفهن المعيشية البسيطة للغاية. ثم أن أباها المواطن البسيط الذى أتى للقاهرة من الفيوم للعمل حارسا لعقار يحمل من الثقافة و التحضر ما جعله يشجع ابنته ويصادقها و يفخر بها على نحو جدير بكل تقدير واحترام.