توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برد الخريف!

  مصر اليوم -

برد الخريف

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أعتذر للقارئ الكريم عن توقفى عن كتابة هذا العمود فى الأيام الثلاثة الماضية، بسبب إصابتى بنوبة برد حادة تنتمى إلى برد الصيف الذى وصفته حكمة أجدادنا بأنه أحد أو أشد من السيف! وتجربتى مع هذا النوع من البرد للأسف متكررة، فما أن يلوح تغيير وانتقال الفصول ينقض علىَ هذا المرض السخيف، خاصة مع نوبات السعال الحادة والتى لا يوجد فيما يبدو حتى الآن علاج طبى حاسم لها! غير أن كلمة «برد الصيف» ليست دقيقة، فنحن الآن فى فصل الخريف بعد أن انتهى فلكيا فصل الصيف يوم 21 سبتمبر الماضى، والذى سوف يستمر- أى الخريف- إلى 20 ديسمبر حيث سيبدأ الشتاء فلكيا أو رسميا! وأيا كانت الدقة فى التسمية، فإن التجربة توحى بأن فترات الانتقال من فصل لآخر تكون هى المواسم التى يمكن أن نتوقع فيها الإصابة بالأمراض، خاصة مع الارتباك فى اختيار الملابس الملائمة قبل أن يستقر الجو.على أية حال، كان على أن أتناول جرعات طويلة ومكثفة من المشروبات الساخنة، بدءا من التليو والينسون والزنجبيل والشاى بالليمون...إلخ وحتى الخلطات التى تجتهد بعض الشركات فى طرحها بالأسواق، وكذلك مشروبات باردة مثل الليمون والعسل الأبيض. ومنقوع اللبان الدكر، وورق الجوافة ..إلخ ناهيك بالطبع عن الأصناف العديدة و المتجددة من الأدوية شرابا كانت أو حبوبا أو استنشاقا ، وكل هذا مع توصيات مشددة بالراحة الكاملة فى السرير، وتناول الماء الكثير، أما الأكل فعلى رأسه حساء الدجاج وياحبذا لو كانت من الدجاج البلدى الأصيل، فضلا عن التوصية بالإكثار من الخضراوات والفاكهة....إلخ. وقد تحسنت والحمد لله، و لكن لو سألتنى أى تلك العلاجات كانت الأكثر فائدة وجدوى، فسأقول إن ضيف البرد الثقيل جاء ، وفرض نفسه لبعض الوقت ثم انصرف...كيف ولماذا بالضبط... بصراحة لا أعرف، ولكن الاغلب بفضل تضافر كل تلك الأسلحة معا؟! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برد الخريف برد الخريف



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon