توقيت القاهرة المحلي 18:38:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

  مصر اليوم -

ضربة إسرائيلية ضد إيران

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 استيقظت صباح أمس السبت، مبكرا كعادتى، فى الخامسة فجرا.. لأكتب "كلماتى" للأهرام! ففوجئت، وأنا أستطلع أخبار الصباح، بفيضان أخبار احتل مقدمة كل القنوات عن "ضربة جوية" وجهتها إسرائيل صباحا إلى إيران، وشمل كل الميديا العربية والأجنبية بلا استثناء. ولا غرابة فى ذلك، فالخبر كان متوقعا منذ فترة طويلة. وكان رأيي، الذى كررته مرارا، أن إيران تتجنب المواجهة الحاسمة مع إسرائيل. واليوم أقول إن الرد الإسرائيلى (أو ما سمى الضربة الإسرائيلية) جاء أيضا محسوبا بدقة.. فالعملية كانت قصيرة، أطلق عليها الإسرائيليون "أيام الرد"، بدأت فى الثانية فجرا، فى ثلاث موجات، شاركت فيها ماذكر أنه "مئات الطائرات" الإسرائيلية.

واستغرقت- وفق ما نقلت النيويورك تايمز عن مسئولين إسرائيليين- أربع ساعات فقط، تم فيها ضرب نحو 20 موقعا عسكريا، خاصة نظام الدفاع الجوى الإيرانى، ومصانع إنتاج الصواريخ الباليستية. ولم يشمل الهجوم الإسرائيلى منشآت نفطية أو نووية، وساد الهدوء بشكل عام المناطق المدنية، بما فيها شوارع طهران نفسها، كما ظهر على شاشات التليفزيون. كيف أفهم ذلك الذى حدث ...؟ فى تقديرى أننا نشهد الجانب المقابل لمظاهر الهجوم "الرمزى" الذى قامت به إيران ضد إسرائيل، فى عمليتى "الوعد الصادق" فى أبريل وأكتوبر 2024، والتى كانت بلا حصيلة تقريبا، والتى رأيت فيها إيران "نمرا من ورق" (24/10/13). غير أننى أرى أن الهجوم الإسرائيلى صباح أمس على إيران كان أيضا هجوما "رمزيا"، ولكن على الطريقة الإسرائيلية! أما الضرب الحقيقى، فهو فى حرب الإبادة الإجرامية الوحشية التى ارتكبها ولايزال يرتكبها العنصريون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطينى، ضد كل البشر، وكل الحجر، وضد الشعب اللبنانى، والتى لاتزال تقابل بدعم شائن من الولايات المتحدة، وصمت مخجل من أطراف أخرى عديدة لا تخفى على أحد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة إسرائيلية ضد إيران ضربة إسرائيلية ضد إيران



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon