توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المذيعات الفاتنات!

  مصر اليوم -

المذيعات الفاتنات

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مساء يوم الثلاثاء الماضى (24/10) شاهدت على قناة القاهرة والناس حلقة من برنامج، «هناالقاهرة» إلذى تقدمه المذيعة بسمة وهبة. كان الضيوف هم: الأستاذ أحمد قناوى المحامى بالنقض، ود.محمد حمودة أستاذ القانون والمحامى بالنقض، والأستاذ عاطف مخاليف عضو مجلس النواب، والأستاذ بلال الدوى مدير مركز الخليج لمحاربة الإرهاب. الموضوع كان هو بطء إجراءات التقاضي، والحاجة إلى تشريعات تحقق العدالة الناجزة. وللحق فإن ذلك الموضوع شدنى بالذات بسبب إدراكى لتلك المشكلة من خلال تشرفى برئاسة اللجنة الرئاسية لبحث حالات الشباب المحتجزين على ذمة قضايا سياسية.إننى هنا لا أتحدث عن وجهات النظر المتباينة التى تحدث من خلالها المتحدثون الأربعة، ولكن ما لفت نظرى هو - للأسف - تواضع أداء المذيعة. إننى أعلم تماما أنه ليس من المتصور أن تكون المذيعة ، أو على وجه الدقة «مقدمة البرنامج» متخصصة فى كل الموضوعات التى تدير الحوار حولها، ولكن ينبغى حسن الإعداد الذى يتوفر عليه فريق متخصص يزودها بالحد المعقول من المعلومات. وهذا فيما يبدو لم يحدث. لقد أعادنى هذا إلى الحوارالذى شد انتباه الرأى العام فى الاسبوع الماضى بين المذيعة مروج إبراهيم والأستاذ الدكتور عاصم الدسوقي، والذى رجعت إليه على اليوتيوب. ربما كان د. الدسوقى منفعلا فى حديثه، ولكن لا شك أن الأسئلة الساذجة التى أثارتها تبرر تماما ذلك الإنفعال. لقد سألته الأستاذة مروج هل كتب تاريخنا مصريون أم أجانب! فرد د. عاصم «ده و ده زى كده ما أنا لى دراسات فى تاريخ إنجلترا وأنا مش إنجليزي»، فقالت له بالنص «بس هل هو معتمد لدى إنجلترا»؟!! فكان ذلك كافيا بالطبع لاستثارة أستاذ التاريخ المخضرم، خاصة أنها أضافت أنه غير قادر على استيعاب أسئلتها! الحقيقة أن مثل تلك الوقائع تدفعنا لبحث معايير اختيار المذيعات فى القنوات المصرية والعربية، فليس بالجمال وحده أبدا تكون المذيعة. تلك قضية تستحق مزيدا من النقاش. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المذيعات الفاتنات المذيعات الفاتنات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon