توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمات حرة فى تحليل الانتخابات الرئاسية!

  مصر اليوم -

كلمات حرة فى تحليل الانتخابات الرئاسية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 صبيحة أول أيام الانتخابات الرئاسية (أمس) وأنا جالس إلى مكتبى بالمنزل تابعت تقريرا لـ «سى إن إن» العربية عن أجواء الانتخابات فى مصر، بدأ بالإشارة إلى أن الرئيس السيسى تمنى وجود مرشحين آخرين أكثر «حتى يختار الناس من يريدون ولكنهم لم يكونوا جاهزين بعد، وليس هناك عيب فى ذلك»، ثم استعرض التقرير المنافسين الآخرين الذين قال إنهم حيل بينهم وبين الترشح، وهم أحمد شفيق وسامى عنان وخالد على ومحمد أنور السادات، فضلا عن أنه لا توجد سوى لافيتات صغيرة لموسى مصطفى موسى! تلك هى الصورة التى تقدم عن الانتخابات الرئاسية المصرية، ولكنها فى تقديرى صورة مضللة ينبغى توضيحها! وابتداء، لا شك أنه من حق أى مواطن أن يتقدم للترشح للرئاسة وفقا للشروط الدستورية والقانونية، ولكن التحليل الموضوعى للشخصيات المشار إليها لن يفضى إلى تمتع أى منهم بوزن سياسى ثقيل، مع كامل الاحترام لهم. فالفريق شفيق استمد وزنه من معركته فى 2013 مع المرشح الإخوانى محمد مرسى، والفريق عنان لم تكن له أى خلفية سياسية فضلا عن المآخذ الحادة ضده. أما خالد على الذى برز فى المجال الحقوفى فكان ترتيبه السابع فى انتخابات 2012 ، و نشط أنور عصمت السادات أساسا كنائب برلمانى. على الجانب الآخر فإن القوى التى يتصور أن يكون لها وزن سياسى حقيقى فى الانتخابات الرئاسية هى ـ بداهة ـ الأحزاب السياسية، وفق ما هو سائد فى المجتمعات الديمقراطية. هنا، علينا أن نتذكر مواقف معظم الأحزاب السياسية التى أعلنت مواقفها بوضوح، ويكفى هنا الإشارة إلى موقف حزب الوفد الذى دعا المصريين بقوة إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وكذلك حزب التجمع الذى دعا الجماهير للمشاركة فى العرس الديمقراطى.. حتى و إن كانت أحزاب أخرى قد اختلفت عن ذلك مثل حزب الدستور. وباختصار، فإننى أتفق مع القوى السياسية والأحزاب التى تدعم انتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية.

نقلاً عن الاهرام القاهرية   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة فى تحليل الانتخابات الرئاسية كلمات حرة فى تحليل الانتخابات الرئاسية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon