توقيت القاهرة المحلي 04:13:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الملافظ سعد!

  مصر اليوم -

الملافظ سعد

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 هذا تعبير مصرى شائع، وهو بلا شك تعبير مهذب وبليغ، يرقى لأن يكون مثلا شعبيا.. وإن كنت لم أجده ضمن الموسوعة الشهيرة لأحمد تيمور باشا عن «الأمثال العامية»! . أقول هذه المقدمة وأنا أعلق هنا على السؤال البرلمانى الذى تقدمت به أخيرا الأستاذة سناء السعيد، النائبة الفاضلة فى مجلس النواب،عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بشأن صدور قرار بضرورة حصول السيدات، «من الفئات الدنيا»! الراغبات فى السفر للمملكة العربية السعودية، على موافقة مسبقة، من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية وما تضمنه القرار من أن «الفئات الدنيا» يقصد بها (السيدات من حملة المؤهلات المتوسطة وتحت المتوسطة، ومثبت ببطاقتها: «بدون عمل» أو «ربة منزل»!). إننى هنا أسجل تحياتى وتقديرى للسيدة سناء السعيد ،لتنبيهنا لتلك الصيغة غير اللائقة والمهينة لسيدات مصر العظيمات والمكافحات، التى تضمنها القرار! أيها السادة، يامن كتبتم هذه العبارة "الفئات الدنيا" إن أمهات مصر العظيمات اللاتى أنجبن وربين أفضل تربية رجال وسيدات مصر العظام... من محمد عبده وأحمد لطفى السيد وسعد زغلول ومصطفى النحاس.. إلى جمال عبدالناصر وأنور السادات..وحتى نجيب محفوظ وأحمد زويل...إلخ، وسميرة موسى وهدى شعراوى ونبوية موسى وسهير القلماوى وسيزا نبراوى وأم كلثوم… لم يكن من حملة المؤهلات العليا.. وكن غالبا ربات بيوت، و«أمهات»! أى أن كل أم (مؤهل متوسط، أو ربة بيت أو بدون عمل) هى «فئة دنيا»!.

والخلاصة... أعتقد أن على من وضعوا ذلك القرار مراجعة صيغته، بما يحافظ على كرامة المرأة المصرية، والاعتذار عن تقسيم المواطنين إلى فئات عليا ودنيا..، فالمصريون جميعا إزاء القانون سواء..، و«الملافظ سعد»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملافظ سعد الملافظ سعد



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon