توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الملافظ سعد!

  مصر اليوم -

الملافظ سعد

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 هذا تعبير مصرى شائع، وهو بلا شك تعبير مهذب وبليغ، يرقى لأن يكون مثلا شعبيا.. وإن كنت لم أجده ضمن الموسوعة الشهيرة لأحمد تيمور باشا عن «الأمثال العامية»! . أقول هذه المقدمة وأنا أعلق هنا على السؤال البرلمانى الذى تقدمت به أخيرا الأستاذة سناء السعيد، النائبة الفاضلة فى مجلس النواب،عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بشأن صدور قرار بضرورة حصول السيدات، «من الفئات الدنيا»! الراغبات فى السفر للمملكة العربية السعودية، على موافقة مسبقة، من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية وما تضمنه القرار من أن «الفئات الدنيا» يقصد بها (السيدات من حملة المؤهلات المتوسطة وتحت المتوسطة، ومثبت ببطاقتها: «بدون عمل» أو «ربة منزل»!). إننى هنا أسجل تحياتى وتقديرى للسيدة سناء السعيد ،لتنبيهنا لتلك الصيغة غير اللائقة والمهينة لسيدات مصر العظيمات والمكافحات، التى تضمنها القرار! أيها السادة، يامن كتبتم هذه العبارة "الفئات الدنيا" إن أمهات مصر العظيمات اللاتى أنجبن وربين أفضل تربية رجال وسيدات مصر العظام... من محمد عبده وأحمد لطفى السيد وسعد زغلول ومصطفى النحاس.. إلى جمال عبدالناصر وأنور السادات..وحتى نجيب محفوظ وأحمد زويل...إلخ، وسميرة موسى وهدى شعراوى ونبوية موسى وسهير القلماوى وسيزا نبراوى وأم كلثوم… لم يكن من حملة المؤهلات العليا.. وكن غالبا ربات بيوت، و«أمهات»! أى أن كل أم (مؤهل متوسط، أو ربة بيت أو بدون عمل) هى «فئة دنيا»!.

والخلاصة... أعتقد أن على من وضعوا ذلك القرار مراجعة صيغته، بما يحافظ على كرامة المرأة المصرية، والاعتذار عن تقسيم المواطنين إلى فئات عليا ودنيا..، فالمصريون جميعا إزاء القانون سواء..، و«الملافظ سعد»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملافظ سعد الملافظ سعد



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon