توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خواطر دنماركية!

  مصر اليوم -

خواطر دنماركية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 الزيارة التى بدأها الرئيس السيسى امس الأول ــ الجمعة ــ إلى الدنمارك، أثارت فى ذهنى خواطر عديدة متباينة بل ومثيرة عن هذه الدولة، التى قد يتصور البعض أنها بعيدة عنا.. وهذا أمر غير صحيح! وربما يدخل هذا الحديث ضمن مايعرف بـ«الصورة النمطية» ــ فى علم النفس السياسى ــ أى تلك الصور التى ترد إلى ذهن الفرد عن دولة ما عندما يذكر اسمها.. فماذا ورد إلى ذهنى عندما طالعت أخبار الزيارة الرئاسية الحالية للدنمارك..؟ ورد إلى ذهنى أولا رجل الأعمال المصرى الراحل عنان الجلالى، الذى ذهب للدنمارك عام 1967 بعد أن فشل فى الحصول على الثانوية العامة، وبدأ بغسل الصحون مقابل إقامته المجانية فى أحد الموتيلات الصغيرة، ليصير بعد نحو عشرين عاما مالكا لسلسلة فنادق «هلنان» العالمية، وصديقا شخصيا للعائلة المالكة الدنماركية، التى أهدته أرفع أوسمتها! ويخطر على بالى ثانيا توسط الدنمارك فى حل الصراع العربى الإسرائيلى، وتشكيل «جماعة كوبنهاجن» من عدد من المفكرين والكتاب المصريين البارزين.. والتى صار نشاطها محل خلاف داخل النخبتين، المصرية والعربية. ويخطر على بالى ثالثا مشاركة قوات دنماركية فى قوات الطوارئ الدولية لحفظ السلام، فى منطقة قناة السويس بين مصر وإسرائيل، والتى كان سحبها بطلب من مصر، ذريعة لعدوان 1967 الإسرائيلى على مصر. ويخطر على بالى رابعا، مقطوعة موسيقية رائعة للموسيقار الدنماركى الشهير «جريج» واسمها «رقصة عربية»، من سيمفونية شهيرة له باسم «بير جنت» وهى من أجمل أعماله الكلاسيكية، التى أستمتع كثيرا بالاستماع إليها.

وأخيرا، عزيزى القارئ، هل تعلم أن الكاتب المسرحى الأشهر «هنريك إبسن» (صاحب المسرحية الشهيرة «بيت الدمية») كان من بين المدعوين الذين حضروا الاحتفال بافتتاح قناة السويس عام 1869، الذين لا نذكر منهم عادة إلا إمبراطورة فرنسا «أوجينى»..؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر دنماركية خواطر دنماركية



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon