توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العمالة غير المنتظمة؟

  مصر اليوم -

العمالة غير المنتظمة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ما هى العمالة غير المنتظمة؟ يقصد بها أولئك المواطنين الذين يعملون بلا انتماء لأى مؤسسات تنتظمهم أو تحميهم أو تؤمن عليهم...إلخ وقد لفتت نظرى أخبار قرأتها أخيرا فى موقع اليوم السابع (31/1) تضمنت تصريحات للسيد محمد سعفان وزير القوى العاملة (وهو قبل ذلك نقابى مخضرم) فى زيارة أخيرة له بالأقصر تحدث فيها عن العمالة غير المنتظمة وعن الجهود التى تبذل لتدريبها والتأمين عليها ..إلخ . وقد ذكرنى هذا الحديث بجهود تبذل منذ العام الماضى من جانب الوزارة لحصر وتسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة فى كل أنحاء مصر، وهذه ليست مهمة سهلة على الإطلاق، ولكنها فى تقديرى أمر مهم للغاية . لماذا...؟ لأنها تتعلق بعدد لا يقل غالبا عن ثلاثة ملايين عامل، وإذا افترضنا أن كلا منهم يعول ثلاثة أو اربعة أفراد فقط ، فنحن نتحدث عن نحو عشرة ملايين مواطن على أقل تقدير. والمجالات التى حصرت فيها وزارة العمل هؤلاء العمال تشمل المقاولات، والصيد والبحر، والموانئ والزراعة والمناجم والمحاجر والملاحات. ومن المفترض أن وزارة القوى العاملة تهتم –من ناحية - بتأهيل وتدريب هؤلاء العمال، والتأمين عليهم من ناحية أخرى. وأنا أتساءل اليوم: هل انتهت وزارة القوى العاملة من حصر وتسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة بكل المحافظات؟ وما هى نتائج هذا الحصر؟ ثم لدى ثانيا سؤال آخر وهو ما هو وضع فئات أخرى لا تدخل فى ذلك الحصر ويخطر فى ذهنى بالذات العاملات والعاملين فى البيوت (الشغالات والشغالين، والبوابين والجناينية ..إلخ) ولا أتحدث هنا عن جهود لتدريبهم ، وإنما أتحدث عن التأمين عليهم مثلا. إن أغلبهم مواطنون مكافحون يعولون أسرهم ، وعلى الأغلب فإن النسبة الأكبر منهم هى من النساء. تلك أسئلة أحب أن اعرف إجابات عنها ممن يعنيهم الأمر!

 

نقلا عن الأهرام القاهريه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمالة غير المنتظمة العمالة غير المنتظمة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon