توقيت القاهرة المحلي 11:20:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عظمة الأمة المصرية!

  مصر اليوم -

عظمة الأمة المصرية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم، الثالث من يوليو 2017 أى الذكرى الرابعة لإعلان بيان القوات المسلحة الذى عرف باسم «خارطة طريق المرحلة الانتقالية». إننى أود هنا اليوم ان نتذكر جميعا هذا الإجتماع التاريخى لأنه فى تقديرى يجسد عظمة وتفرد الأمة المصرية، وقدرة ثورتها التى أبهرت العالم فى 2011 على أن تصحح مسارها بعد ذلك بعامين فى 30 يونيو 2013. فمصر لم تتمزق أبدا بفعل ثورتها، ولم تتحول إلى قوى متصارعة أو متقاتلة، لأنها لم تكن كذلك فى تاريخها الطويل. وعندما أراد الإخوان المسلمون ـ بعد أن اختطفوا الثورة لبرهة قصيرة - أن يشوهوا شخصية مصر ويدخلوها فى نفق حكم دينى لا يعرف ولاء لوطن، كان من البدهى أن يصطدموا بهوية واحدة من أقدم الأوطان فى التاريخ الإنساني، ثم كان مشهد الثالث من يوليو ذا دلالة لا تخفى أبدا علينا ولا على العالم كله. هل أذكركم بالصورة التاريخية التى جمعت ممثلى كافة عناصر الأمة المصرية فى مشهد يجدر بنا أن نستعيده ونستعرضه؟ لقد تصدر المشهد قادة الجيش المصرى العظام، وجلس معهم و حولهم شيخ الأزهر، وبطريرك الأقباط، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، ثم د. محمد البرادعى الذى كان الرمز الأبرز للثورة، وفى الخلف جلست الأستاذة سكينة فؤاد ممثلة للمرأة المصرية التى شاركت جنبا إلى جنب الرجل فى الثورة المصرية، والشابان محمود بدر ومحمد عبد العزيز من قيادات حركة تمرد التى مهدت لتصحيح الثورة فى 30 يونيو، ثم جلال المرة ممثلا للقوى الإسلامية السلفية. كان مشهدا رائعا يعلن للعالم أن مصر، وقد لفظت الإخوان، لم و لن تمزقها الثورة. غير أن تلك الذكرى العظيمة لا بد وأن تنبهنا إلى أن الثورة ليست مجرد قضاء على نظام قديم فاسد، وإنما هي- بعد ذلك، وأهم من ذلك - تشييد لنظام جديد،طال انتظاره، نظام ديمقراطى تعددي، يليق بمصر و بثورتها المجيدة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عظمة الأمة المصرية عظمة الأمة المصرية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon