توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اقتراح من شريف!

  مصر اليوم -

اقتراح من شريف

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 أنا متحمس للجيل الذى أنتمى إليه! أقصد الجيل الذى انتظم فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، فى المدارس الإعدادية ثم الثانوية، فى ما سمى «فصول المتفوقين» (التى كانت تضم الأربعين الأوائل فى كل منطقة تعليمية)، وكنت بين 1959 و1965 طالبا فيها، بمنطقة شمال القاهرة التعليمية، فى شبرا الإعدادية، ثم فى التوفيقية الثانوية. كان من أبرز زملائنا فى ذلك الفصل الطالب «شريف حسين كامل» الذى تميز بشطارته وذكائه الملحوظ فى الرياضيات. وعندما تخرج من هندسة القاهرة عام 1970 قضى عمره المهنى كله فى مجال تكنولوجيا المعلومات، فى شركة آى سى إل التى اشترتها فيما بعد شركة فوجيتسو اليابانية العملاقة، التى هى بدورها أكبر مزود لخدمات تكنولوجيا المعلومات فى العالم. أسرد هذه المقدمة الطويلة لأقول أننى تلقيت من الصديق العزيز شريف رسالة هذا نصها: «على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة بنا، فإننى أحب أن أقدم هنا رأيا فى الشأن الداخلى أحسب أنه مفيد جدا لاقتصادنا القومى وهو باختصار (تكليف البنوك بالاستثمار الصناعى بشكل مباشر) .

البنوك اليوم بها سيولة مالية زائدة غير مستغلة، وهى مؤسسات لها بنية داخلية قوية، وهذا يشكل فرصة ممتازة للاستثمار. المطلوب أن يصدر البنك المركزى توجيهات جديدة، تلغى التوجيهات السابقة ( والتى كانت تحتم التزام البنوك بمهمتها الأصلية كوسيط مالى فقط) وتكليفها بمستهدفات استثمارية فى المجال الصناعى. إننى أعلم أن ذلك سوف يؤدى إلى التأثير السلبى على النتائج المالية للبنوك فى أول سنتين تقريبا، لحين الانتهاء من مراحل الدراسات والتعاقدات والإنشاءات..إلخ. ولكن العائد بعد هذا، سوف يعوض كل ذلك عندما تبدأ مصانع تكلفت المليارات فى الإنتاج. ياجماعة...نريد تكرار تجربة طلعت حرب». هذا هو نص رسالة زميلى وصديقى النابه المهندس شريف حسين كامل ...فما هو رد فعل من يهمهم الأمر فى غرف الصناعة ووزارة الصناعة...؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح من شريف اقتراح من شريف



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon