توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«المسألة المصرية» فى نادى الجزيرة!

  مصر اليوم -

«المسألة المصرية» فى نادى الجزيرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

شرفت وسعدت كثيرا بتلبية دعوة كريمة تلقيتها من سيادة المستشار الجليل عادل عبدالباقى، وزير التنمية الإدارية الأسبق، بصفته رئيسا للجنة الثقافية فى نادى الجزيرة الرياضى بالقاهرة، للحديث يوم الخميس الماضى (19/12) فى ندوة، ترك لى اختيار موضوعها ،سواء كان دوليا، مثل الحرب فى أوكرانيا، أو إقليميا (غزة، السودان، ليبيا، سوريا ..إلخ). غير أننى اخترت أن أتحدث عن مصر، و تحديدا تحت عنوان «المسالة المصرية» (تيمنا بعنوان أحد أهم الكتب عن مصر فى القرن الماضى، الذى ألفه فى عام 1950 الباحث والمفكر المصرى الراحل الكبير «د.صبحى وحيدة» أمين عام اتحاد الصناعات المصرية فى ذلك الحين، بعنوان: «فى أصول المسألة المصرية»). وبالفعل، أعددت ورقة تتضمن أهم القضايا التى أعتقد أنها الأجدر، بإيلاء اهتمام الدولة والمجتمع فى مصر لها اليوم..، وهى ما سميته: محنة التعليم (اى توجهه إلى الطبقية، والتغريب، وازدواج الدينى والمدنى)، والحاجة إلى المزيد من الاهتمام بتوطين الصناعة على نحو مدروس، وضرورة الحد من الاستيراد والإفراط فى الاستهلاك، والتنبيه إلى «فرملة» الاتجاه نحو التفاوت الطبقى المتزايد فى المجتمع المصرى، وتأكيد العلم فى مواجهة مايسمى الفهلوة، والمواجهة الجادة لتحويل الدين من معتقد إيمانى إلى ممارسات تجارية وسياسية، ثم أخيرا مواجهة ما أعتقد أنه توجه عام سلبى أخذ يشيع اليوم فى الثقافة العامة، وهو الحديث عن الماضى، باعتباره «الزمن الجميل» وكأن الحاضر والمستقبل هما الزمن القبيح القادم، وهو توجه متشائم سخيف ليس له فى تقديرى أى أساس علمى! وكان من دواعى سرورى و ارتياحى الكبيرين، التجاوب الملحوظ والصادق من أبناء النادى العريق، الذى أكد لى ما كنت دائما أوقن به تماما، وهو أن الرابطة الوطنية، والولاء لوطننا الحبيب مصر.. يتجاوز تماما أى اختلافات اجتماعية أو طبقية أودينية. وتلك هى عظمة وسر أم الدنيا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المسألة المصرية» فى نادى الجزيرة «المسألة المصرية» فى نادى الجزيرة



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon