توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العودة لنقطة الصفر!

  مصر اليوم -

العودة لنقطة الصفر

بقلم - أسامة الغزالي حرب

كان الصراع العربى ـ الإسرائيلى فى مقدمة القضايا التى اهتممت بدراستها منذ بداية عملى كباحث ودارس للعلوم السياسية، مثلما كان ذلك الصراع أيضا – قبل ذلك- موضعا لاهتمامى ومتابعتى الدقيقة. ألفت كتبا، وكتبت عشرات الأبحاث والمقالات، العلمية ثم الصحفية فى تشريح ذلك الصراع: أسبابه القديمة وتطوراته الحديثة ...إلخ..تابعت كل تلك الأحداث التى انتهت بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، فى عام 1979. درست جيدا كفاح الشعب الفلسطينى، للدفاع عن أرضه مبكرا ضد الهجرة اليهودية إلى بلده، مثلما تابعت أصول الوجود اليهودى فى فلسطين، ثم موجات الهجرة إليها من كل بقاع الدنيا لإنشاء الدولة اليهودية التى بشر بها هرتزل والتى حملت ألوف اليهود بعد الحرب الثانية، عقب «هولوكوست» هتلر . درست الموقف الخائب للمملكة المصرية عندما رفضت قرار تقسيم فلسطين، ثم تورطت مع بقية الجيوش العربية (!!) فى حرب لم تكن مستعدة لها ضد اليهود الذين تمرسوا بالقتال فى جيوش الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، والتى أعقبها طرد و تشريد مئات الألوف من الفلسطينيين من بيوتهم ومزارعهم، إلى العشرات من المخيمات خارج بلدهم فى واحدة من أبشع مآسى اللاجئين فى العالم ؟ تابعت نضال الشعب الفلسطينى، مع إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية على يد أحمد الشقيرى فى 1964 قبل أن يخلفه ياسر عرفات «فى1969. وبعد توقيع معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل فى عام 1979 تفاءلت – ويا للهول – اتفاقية اوسلو للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين فى 1993، التى سماها عرفات «سلام الشجعان».....هل تبخر كل ذلك اليوم..، وكأننا عدنا إلى نقطة الصفر، ونحن نشهد حرب الإبادة البربرية لإزالة حماس «من الوجود»! و التى يروح ضحيتها بكل وحشية وخسة آلاف الأطفال والنساء و الشيوخ فى غزة..فى ظل حصار فاجر يكاد يرقى إلى الإبادة الجماعية ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة لنقطة الصفر العودة لنقطة الصفر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon