توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العودة لنقطة الصفر!

  مصر اليوم -

العودة لنقطة الصفر

بقلم - أسامة الغزالي حرب

كان الصراع العربى ـ الإسرائيلى فى مقدمة القضايا التى اهتممت بدراستها منذ بداية عملى كباحث ودارس للعلوم السياسية، مثلما كان ذلك الصراع أيضا – قبل ذلك- موضعا لاهتمامى ومتابعتى الدقيقة. ألفت كتبا، وكتبت عشرات الأبحاث والمقالات، العلمية ثم الصحفية فى تشريح ذلك الصراع: أسبابه القديمة وتطوراته الحديثة ...إلخ..تابعت كل تلك الأحداث التى انتهت بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، فى عام 1979. درست جيدا كفاح الشعب الفلسطينى، للدفاع عن أرضه مبكرا ضد الهجرة اليهودية إلى بلده، مثلما تابعت أصول الوجود اليهودى فى فلسطين، ثم موجات الهجرة إليها من كل بقاع الدنيا لإنشاء الدولة اليهودية التى بشر بها هرتزل والتى حملت ألوف اليهود بعد الحرب الثانية، عقب «هولوكوست» هتلر . درست الموقف الخائب للمملكة المصرية عندما رفضت قرار تقسيم فلسطين، ثم تورطت مع بقية الجيوش العربية (!!) فى حرب لم تكن مستعدة لها ضد اليهود الذين تمرسوا بالقتال فى جيوش الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، والتى أعقبها طرد و تشريد مئات الألوف من الفلسطينيين من بيوتهم ومزارعهم، إلى العشرات من المخيمات خارج بلدهم فى واحدة من أبشع مآسى اللاجئين فى العالم ؟ تابعت نضال الشعب الفلسطينى، مع إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية على يد أحمد الشقيرى فى 1964 قبل أن يخلفه ياسر عرفات «فى1969. وبعد توقيع معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل فى عام 1979 تفاءلت – ويا للهول – اتفاقية اوسلو للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين فى 1993، التى سماها عرفات «سلام الشجعان».....هل تبخر كل ذلك اليوم..، وكأننا عدنا إلى نقطة الصفر، ونحن نشهد حرب الإبادة البربرية لإزالة حماس «من الوجود»! و التى يروح ضحيتها بكل وحشية وخسة آلاف الأطفال والنساء و الشيوخ فى غزة..فى ظل حصار فاجر يكاد يرقى إلى الإبادة الجماعية ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة لنقطة الصفر العودة لنقطة الصفر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon