توقيت القاهرة المحلي 12:09:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحيا مصر!

  مصر اليوم -

تحيا مصر

بقلم : د.أسامة الغزالى حرب

عندما كان دونالد ترامب مرشحا للرئاسة الأمريكية، كنت أتابع تصريحاته النارية غير المعتادة، والتي تدخله ضمن ما يعرف في العلوم السياسية بالقادة الشعبويين Populist أي اولئك الذين يجيدون اجتذاب مواطنيهم ــ خاصة من الجماهير العادية ــ بدغدغة مشاعرهم ومصالحهم المباشرة مثل اثارتهم ضد الأجانب والوافدين... وتطرف ترامب في هذا الاتجاه وقال إن البلاد التي تحميها أمريكا لابد أن تدفع مقابل تلك الحماية...و ذكر بالذات اليابان وكوريا الجنوبية والمملكة السعودية. 

لذلك لم يكن غريبا أن دونالد ترامب ــ الذي قوبل بحفاوة بالغة ــ حصل علي عقود بلغت قيمتها أكثر من 460 مليار دولار، من بينها 110 مليارات دولار عقود تسليح للجيش السعودي، وكان ترامب واضحا وصريحا للغاية عندما صاح «مئات المليارات من الدولارات للاستثمار ووظائف وظائف وظائف»! إنه ــ ببساطة ــ رئيس يسعي لجذب الاستثمارات لبلده وتوفير فرص العمل لمواطنيه، حتي لو كان هذا البلد هو الولايات المتحدة الأمريكية! في هذا السياق العام الذي طبع تلك الزيارة وقممها الثلاث. 

كان خطاب الرئيس السيسي ممتازا ومحددا، فطالب بالتصدي الشامل للإرهاب دون تمييز، وبالمواجهة الجادة للدول الداعمة له، وكذلك المواجهة الفكرية والأيديولوجية للإرهاب بما يتضمنه من ضرورة لتصويب الخطاب الديني، ثم العمل علي تعزيز وحدة واستقلال الدولة الوطنية». لذلك، لم يكن غريبا التقدير الخاص الذي عبر عنه ترامب للرئيس السيسي ولمصر حضارة وتاريخا وحاضرا. وحمدت الله كثيرا علي مصريتي وعلي بلدي، فلا هي مطالبة بدفع ثمن لحمايتها، ولا هي مسئولة عن توفير الوظائف للمواطنين الأمريكيين. 

المصدر : صحيفة الأهرام 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحيا مصر تحيا مصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon