توقيت القاهرة المحلي 03:58:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسلسلات (1)

  مصر اليوم -

المسلسلات 1

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

اليوم- الأحد 3 يوليو- يوافق الثامن والعشرين من رمضان، اى أنه يتبقى من الشهر الكريم يومان ليكون عيد الفطر يوم الاربعاء القادم...كل عام وأنتم بخير! ولن أتحدث هنا عن حصاد رمضان دينيا، فهناك بالطبع من هو افضل منى فى الحديث من تلك الزاوية، ولكنى أتحدث عنه كظاهرة اجتماعية شاملة تطبع مصر كلها، من أقصاها إلى أقصاها،بمسلميها ومسيحييها، بمواطنيها وبضيوفها من العرب والأجانب، كبارا كانوا أم صغارا...إلخ وبهذه الصفة ارتبط رمضان فى مصر بعادات وتقاليد وممارسات استمر قليل منها و اندثر أو شحب أكثرها...مثل المسحراتي، ولقاءات الأدباء والمبدعين فى المقاهى والمنتديات ...إلخ غير أن المدهش أن فى مقدمة ما استجد فى رمضان كان هو ذلك الطوفان الهائل من المسلسلات التليفزيونية (ناهيك عن الإذاعية)! هل تصدق عزيزى القارئ أننى عندما شرعت فى كتابة هذه الكلمة لم أكن أتصور أبدا العدد الهائل من المسلسلات المصرية- و أنا بالطبع لا أتحدث عن المسلسلات العربية والتركية بل والهندية التى سمعت أنها وجدت طريقها بقوة إلى الريف المصرى بالذات (وهى بالتأكيد ظاهرة مهمة تستحق البحث و التفسير!)، وإنما يقتصر حديثى على ما هو منتج فى مصر، وسوف أسرد هنا فقط مجرد أسماء المسلسلات التى يمكن أن تتسع لها مساحة هذا العامود! وفقا لأحد المواقع الفنية، مرتبة عشوائيا: الأسطورة، مأمون وشركاه، القيصر، الخانكة، ساق البامبو، ابو البنات، جراند أوتيل، أفراح القبة، وعد، سقوط حر، ونوس، هى ودافنشي، رأس الغول، فوق مستوى الشبهات، يونس ولد فضة، الميزان، خاتون، بنات سوبرمان، سمرقند، ليالى الحلمية، الخروج، نيللى وشريهان، وعد الغريب، الكيف، جريمة شغب، سبع أرواح،الطبال،نص يوم، صد رد، صدر الباز، باب الحارة، أزمة نسب، يارب، بياعة النخى ، المغنى، شهادة ميلاد، حارة الشيخ، عود اخضر، السلطان والشاه، بين قلبين، المحتالة، دومينو، كلمة سر، مستر كاش، يوميات زوجة مفروسة، سيلفى ، عطر الشام، الدمعة الحمراء، الطواريد، بقعة ضوء، جود، العراب، أهل الغرام، حالة خاصة، الحرب العالمية الأولي، الوجه المستعار، باب الريح، نوة، أحمد، حريم السلطان،اللى ماله أول، هبة رجل الغراب، لقيت روحي، غمز البارود، العزيمة، أنا وبابا وماما، بلا عمد، خيانة وطن، أغراب، شباب البومب، وجع الصمت، نبتدى منين الحكاية، خطوات الشيطان، قلوب لا تتوب، جميل ومستحيل، مذنبون وابرياء، أحلام وردية.. وما تزال هناك اسماء كثيرة تفوق مساحة هذا العمود! ما مغزى هذا وما دلالته فى ظل الواقع الثقافى والسياسى الذى نحيا فيه؟ هذه قصة أخري!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلسلات 1 المسلسلات 1



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon