توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسلسلات (1)

  مصر اليوم -

المسلسلات 1

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

اليوم- الأحد 3 يوليو- يوافق الثامن والعشرين من رمضان، اى أنه يتبقى من الشهر الكريم يومان ليكون عيد الفطر يوم الاربعاء القادم...كل عام وأنتم بخير! ولن أتحدث هنا عن حصاد رمضان دينيا، فهناك بالطبع من هو افضل منى فى الحديث من تلك الزاوية، ولكنى أتحدث عنه كظاهرة اجتماعية شاملة تطبع مصر كلها، من أقصاها إلى أقصاها،بمسلميها ومسيحييها، بمواطنيها وبضيوفها من العرب والأجانب، كبارا كانوا أم صغارا...إلخ وبهذه الصفة ارتبط رمضان فى مصر بعادات وتقاليد وممارسات استمر قليل منها و اندثر أو شحب أكثرها...مثل المسحراتي، ولقاءات الأدباء والمبدعين فى المقاهى والمنتديات ...إلخ غير أن المدهش أن فى مقدمة ما استجد فى رمضان كان هو ذلك الطوفان الهائل من المسلسلات التليفزيونية (ناهيك عن الإذاعية)! هل تصدق عزيزى القارئ أننى عندما شرعت فى كتابة هذه الكلمة لم أكن أتصور أبدا العدد الهائل من المسلسلات المصرية- و أنا بالطبع لا أتحدث عن المسلسلات العربية والتركية بل والهندية التى سمعت أنها وجدت طريقها بقوة إلى الريف المصرى بالذات (وهى بالتأكيد ظاهرة مهمة تستحق البحث و التفسير!)، وإنما يقتصر حديثى على ما هو منتج فى مصر، وسوف أسرد هنا فقط مجرد أسماء المسلسلات التى يمكن أن تتسع لها مساحة هذا العامود! وفقا لأحد المواقع الفنية، مرتبة عشوائيا: الأسطورة، مأمون وشركاه، القيصر، الخانكة، ساق البامبو، ابو البنات، جراند أوتيل، أفراح القبة، وعد، سقوط حر، ونوس، هى ودافنشي، رأس الغول، فوق مستوى الشبهات، يونس ولد فضة، الميزان، خاتون، بنات سوبرمان، سمرقند، ليالى الحلمية، الخروج، نيللى وشريهان، وعد الغريب، الكيف، جريمة شغب، سبع أرواح،الطبال،نص يوم، صد رد، صدر الباز، باب الحارة، أزمة نسب، يارب، بياعة النخى ، المغنى، شهادة ميلاد، حارة الشيخ، عود اخضر، السلطان والشاه، بين قلبين، المحتالة، دومينو، كلمة سر، مستر كاش، يوميات زوجة مفروسة، سيلفى ، عطر الشام، الدمعة الحمراء، الطواريد، بقعة ضوء، جود، العراب، أهل الغرام، حالة خاصة، الحرب العالمية الأولي، الوجه المستعار، باب الريح، نوة، أحمد، حريم السلطان،اللى ماله أول، هبة رجل الغراب، لقيت روحي، غمز البارود، العزيمة، أنا وبابا وماما، بلا عمد، خيانة وطن، أغراب، شباب البومب، وجع الصمت، نبتدى منين الحكاية، خطوات الشيطان، قلوب لا تتوب، جميل ومستحيل، مذنبون وابرياء، أحلام وردية.. وما تزال هناك اسماء كثيرة تفوق مساحة هذا العمود! ما مغزى هذا وما دلالته فى ظل الواقع الثقافى والسياسى الذى نحيا فيه؟ هذه قصة أخري!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلسلات 1 المسلسلات 1



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon