توقيت القاهرة المحلي 11:42:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قاعدة محمد نجيب !

  مصر اليوم -

قاعدة محمد نجيب

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

كانت مفاجأة سارة لى وأنا أشاهد على شاشة التليفزيون مراسم افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية. اننى أكتب هذه الكلمات من قرية الصحفيين بالساحل الشمالى، و أتذكر أننى لاحظت فى الطريق إليها منذ أسبوع تغييرا كبيرا فى طريق وادى النطرون- العلمين (مثل التغييرات الجذرية التى تشهدها طرق مصر اليوم) فضلا عن لافتة عليها سهم نحو الشرق مكتوبا عليه “قاعدة محمد نجيب”! ثارت فى ذهنى تساؤلات مالبثت أن عرفت إجاباتها من التليفزيون أول أمس.ولا شك-أولا- أنه يسعد كل مصرى أن يشهد دائما مظاهر لدعم قوة جيشه، إن جيش مصر هو منذ آلاف السنين أحد الأعمدة الاساسية لهويتها القومية، مع النيل والأهرامات. وفراعنة مصر العظام كانوا هم أنفسهم قادة جيشها..أحمس و تحتمس الثالث و رمسيس الثانى...إلخ و هو نفسه الجيش الذى تصدى لغزو الآسيويين المغول والأوروبيين الصليبيين. وهو نفسه الجيش الذى كان عماد الدولة الحديثة التى أنشأها محمد على، والذى حقق نصر أكتوبر. ثانيا، أننى سعدت كثيرا بحضور ممثلين رفيعى المستوى لدول عربية شقيقة: أبو ظبى والبحرين والسعودية وليبيا وموريتانيا.فجيش مصر هو جيش العرب جميعا. ثالثا، أن إعادة الاعتبار إلى اللواء محمد نجيب و فى ذكرى 23 يوليو هو أمر رائع وعرفان بالجميل ، وتصحيح لخطأ جسيم اقترفه ثوار يوليو. إن محمد نجيب كان شخصية فذة، أجاد- إلى جانب تأهله العسكرى- لغات أجنبية متعددة، وحصل على شهادات عليا فى الاقتصاد والقانون ، وشارك فى حرب فلسطين وأصيب فيها. إختاره الضباط الأحرار لرئاسة حركتهم دعما وحماية لها. وأخيرا فإن تكريم محمد نجيب وإطلاق اسمه على القاعدة العسكرية ينطوى أيضا على إشراك ضمنى لبلد و لشعب عربى آخر فى الاحتفالات وهو السودان. فمحمد نجيب ولد فى السودان لأب مصرى وأم سودانية المنشأ!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاعدة محمد نجيب قاعدة محمد نجيب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon