توقيت القاهرة المحلي 12:15:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نعم...الحقبة المصرية !

  مصر اليوم -

نعمالحقبة المصرية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

توارد الخواطر مسألة معروفة ومنطقية جدا فى عالم الكتابة، خاصة عندما تتعلق بحدث مهم واضح الدلالة ..، وأنا هنا أتحدث عن الخطاب الذى ألقاه الرئيس السيسى فى قمة الرياض يوم الأحد الماضى (21/5). لقد كتبت فى هذا المكان صباح الثلاثاء التالى تعليقى على تلك القمة وعلى خطاب الرئيس السيسى فيها، والذى كان بلا شك خطابا ممتازا وسط الأجواء التى أحاطت بقمم الرياض. لذلك لم يكن غريبا أن ما دفعنى لكتابة كلمتى تلك دفع آخرين لنفس رد الفعل على نحو مثير وذى دلالات مهمة! وأنا هنا اتحدث عن عينة من أربع صحف فقط (الأهرام, والمصرى اليوم، والوطن، والشروق) ففى نفس اليوم الذى كتبت فيه «تحيا مصر»، مشيدا بقوة وصراحة ووضوح الخطاب، كتب فى نفس المعنى أستاذنا مكرم محمد أحمد، وكتب أيضا فتحى محمود وجميل عفيفى، وفى المصرى اليوم كتب طارق حسن، واستطلعت الوطن آراء أساتذة الإعلام والعلوم السياسية ود. ليلى عبد المجيد، ود.ياسر عبد العزيز ، ود.سامى عبد العزيز، ود. حسن ابوطالب، ود. هدى عوض ، ونبيل زكى، ود. جمال زهران ود. طارق فهمى ، فضلا عن ممثلين لأحزاب سياسية.وفى اليوم التالى- الأربعاء- كتب فى الموضوع نفسه عماد أديب ود.عماد جاد . وفى يوم الخميس علق على الخطاب بالأهرام أستاذ العلوم السياسية البارز د. أحمد يوسف أحمد، وعلق نيوتن فى المصرى اليوم ...غير أننى أعتقد أن التعبير الأقوى والاشمل عما جاء فى خطاب الرئيس إنما جاء فى مقال محمد عبد الهادى علام بعنوان «الحقبة المصرية»، فذلك هوالتعبير الأدق عن مكانة مصر ودورها الإقليمى والدولى اليوم فى ضوء معركتها الضارية ضد السرطان الإرهابى الذى يهدد العالم كله، بعد أن غابت أوغربت تلك المكانة بعض الوقت. ويتبقى القول إن الوفاء بمتطلبات تلك الحقبة المصرية يستلزم الوفاء بمقومات إضافية يلزم الوفاء بها، وذلك حديث آخر إن شاء الله. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمالحقبة المصرية نعمالحقبة المصرية



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon