توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشيخ الفنان !

  مصر اليوم -

الشيخ الفنان

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات تعليقا على الضجة التى ثارت أخيرا حول الشيخ الأزهرى إيهاب يونس بعد أن ظهر فى أحد البرامج التليفزيونية وهو يغنى مقطعا من أغنية أم كلثوم «لسة فاكر»، وقد تصادف أن استمعت إليه فى ذلك اللقاء، فكان أداؤه محكما وجميلا، ثم حملت الأنباء بعد ذلك أنه عوقب على تلك الواقعة. ونقل عن الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف أن غناء الشيخ يونس أدى إلى سخرية البعض من الزى الأزهرى الذى يصعد به منبر رسول الله، وأن لجنة القيم بالأوقاف قامت بالتحقيق مع الشيخ إيهاب، وقررت إحالته للنيابة الإدارية بتهمة إهانة الزى الأزهرى...إلخ. وعندما بحثت فى الأمر عرفت أن الشيخ يونس هو خريج كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ولكنه أيضا منشد دينى، أى أن ممارسته للفن ليست أمرا حديثا، وإنما تعود لأكثر من 15 عاما، بل وأنه عرف باسم «مداح النبى» متأثرا بكبار المنشدين، وأنه كون فرقة للإنشاد الدينى مارست عملها فى مصر والبلاد العربية. أى أن الرجل منشد وله مكانته فى هذا الفن...فما هو الجديد الذى حدث؟ هل أنه غنى لأم كلثوم؟ حسنا..، كلنا يعلم أن الغناء والطرب المصرى إنما نشأ أساسا على يد مشايخ أزهريين ، وهناك كتاب قيم صدر منذ نحو عشرة أعوام عن قصور الثقافة بعنوان «مشايخ فى محراب الفن» للدكتور خيرى محمد عامر نعرف منه تلك الحقيقة بالتفصيل.. بعضهم له شهرته وسمعته الكبيرة مثل الشيخ سلامة حجازى، والشيخ سيد درويش، والشيخ زكريا أحمد، ولكن الكتاب يسرد أسماء عشرات المشايخ الفنانين الآخرين مثل الشيخ المسلوب وعلى القصبجى ويوسف المنيلاوى وأحمد ندا وعلى محمود ومحمد الشلشلمونى ..إلخ وكان الشيخ أبو العلا محمد هو أول من أشاد بأم كلثوم وتبنى موهبتها. وأخيرا، تحية خاصة للدكتور خالد منتصر على مقاله أمس فى «الوطن» (26/9) تحت عنوان «من الذى أهان الزى الأزهرى» وأضم صوتى بلا تردد لدعوته لتكريم وليس معاقبة الشيخ إيهاب يونس! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ الفنان الشيخ الفنان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon