توقيت القاهرة المحلي 18:30:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخيار العسكرى ؟

  مصر اليوم -

الخيار العسكرى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

أعلم تماما أن حديثي هذا سوف يزعج كثيرين، ولكني أقوله ليس من موقع الهواية، وإنما من موقع البحث السياسي والإستراتيجي، ولو أنه في النهاية يحتمل بالطبع الخطأ والصواب.

إن مصر تواجه اليوم عمليات إرهابية منظمة تستهدف قلبها وجوهر هويتها الوطنية من خلال استهداف أقباطها، الذين هم أصل مصر ومكون عضوي لنسيجها البشري والثقافي. في مواجهة هذه الظاهرة الخبيثة أعود إلي كلمات الرئيس السيسي في خطابه- الوثيقة بالرياض، والذي دعا فيه بشكل مباشر إلي المواجهة الشاملة للإرهاب، بما في ذلك مصادر تمويله وتسليحه ودعمه السياسي والأيديولوجي، كما تساءل الرئيس عن الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين و الإحلال والتبديل لعتادهم ومعاقلهم، والدعم المالي والإعلامي لهم ...إلخ. وأعود أيضا إلي حديث الرئيس أمس الأول عن استهداف القوات الجوية المصرية معسكرات الإرهاب.. و«أن مصر لن تتردد عن توجيه أي ضربات ضد معسكرات الإرهاب في أي مكان» ووفقا لما ذكره المتحدث العسكري فإن الطيران المصري قصف مواقع في درنة شرق ليبيا علي ساحل المتوسط، مستهدفا مجلس شوري مجاهدي درنة.إنني ــ في ضوء تلك التطورات ــ أدعو إلي طرح جميع البدائل بلا استثناء للبديل العسكري لتوجيه ضربات لمصادر الدعم الأخري للإرهاب في السودان وفي قطر.

إنني أدرك أن كثيرين سوف ينتفضون ضد هذا الحديث عن ضرب الأشقاء، لكن أي علاقات يمكن أن تبرر هذا الاغتيال الوحشي المنظم ضد مواطنينا؟ وإذا كان من الممكن رصد معسكرات التدريب أو ماشابه في السودان في ظل النظام الإخواني المعادي لمصر، فإن مشكلة الخيار العسكري ضد العائلة الحاكمة في قطر هو ضآلة الحجم التي تجعل الإمارة أشبه بالزائدة الدودية في الجسم العربي الخليجي، لكن لعل مجرد مرور طائرة عسكرية فوق قصر الأمير الطائش يمكن أن تنبهه إلي مخاطر لعب الصغار بالنار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيار العسكرى الخيار العسكرى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon