توقيت القاهرة المحلي 19:07:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في مسألة وزير التعليم!

  مصر اليوم -

في مسألة وزير التعليم

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

أولا.. جل من لا يسهو! وليس من الغريب أبدا ألا يحالف التوفيق الدكتور مصطفى مدبولى في اختيار وزير أو اثنين في وزارته الجديدة، وأتحدث هنا عن وزير التربية والتعليم الجديد «محمد أحمد عبداللطيف».

وابتداء، فإن انتقاد وزارة جديدة من جانب مسئولى الوزارة القديمة أمر شائع في الدنيا كلها! لقد قرأت في الأسبوع الماضى انتقادا حادا من حزب المحافظين لزعيم حزب العمال في بريطانيا بسبب قوله – بعد فوزه التاريخى على المحافظين – «أنه لن يقوم بأى أمور تتعلق بالعمل بعد السادسة مساء»! وقال نائب رئيس المحافظين ساخرا: «دعونا نأمل ألا يختار بوتين السادسة ودقيقة مساء، كى يستأنف غزوه لأوكرانيا»!.

المهم،، لقد راجعت السيرة العلمية للسيد محمد أحمد عبداللطيف، ومؤهلاته العلمية والجامعات التي ذكر أنه درس بها، كما قرأت أغلب ما قيل تعليقا على اختياره وزيرا للتربية والتعليم.

إننى، بشكل موضوعى تماما، وبدون أي إساءات شخصية للسيد عبداللطيف، اعتقد بل أوقن أنه ليس الشخص المناسب إطلاقا لمنصب «وزير التربية والتعليم»!. إنه أيها السادة المنصب الذي سبق أن تولاه بعض من أفضل رجالات مصر الحديثة، بدءا من على مبارك وسعد زغلول وأحمد لطفى السيد ومحمد حسين هيكل وعبدالرزاق السنهورى وطه حسين.. إلى محمد حلمى مراد ومصطفى كمال حلمى وأحمد فتحى سرور وحسين كامل بهاء الدين وطارق شوقى .. إلخ.

إن وزير التعليم – أيها السادة- يدير ويشرف على تعليم وتأهيل أغلى وأثمن ما تملكه مصر: ثروتها البشرية من الناشئة والشباب، الذين يزيد عددهم على 25 مليونا، يدرس لهم 923 ألف معلم، فيما يقرب من 62 ألف مدرسة.

وأخيرا، فإن مصر زاخرة بخبرائها المتمرسين في ميدان التربية والتعليم.. لذا أكرر الرجاء للدكتور مدبولى مراجعة قراره، مستذكرا اعتذاره الراقى للشعب عن انقطاع الكهرباء.. مع كامل التقدير والاحترام لسيادته!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مسألة وزير التعليم في مسألة وزير التعليم



GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

زحام إمبراطوريات

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 09:15 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد وقف إطلاق النار؟

GMT 09:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أزمة ليبيا باقية وتتمدد

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ليس نصراً ولا هزيمة إنما دروس للمستقبل

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 08:44 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السينما بين القطط والبشر!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:28 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله
  مصر اليوم - قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
  مصر اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
  مصر اليوم - الكشف عن قائمة بي بي سي لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 19:42 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قلق في "أرامكو" بسبب هجمات الخليج وارتفاع سعر النفط

GMT 02:08 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مي عمر تكشف عن حقيقة علمها بمقلب "رامز في الشلال"

GMT 07:15 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

كشف غموض وفاة 22 عالمًا بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون

GMT 10:06 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رسالة حسن الرداد إلى محمد رمضان بعد أغنية "نمبر وان"

GMT 22:21 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

روبرتو فيرمينو يُجدد شكره لزميله "محمد صلاح"

GMT 06:52 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

"مشاهير حول العالم راحوا ضحية "الالتهاب الرئوي

GMT 11:08 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على أنواع السيارات الأكثر مبيعًا في عام 2018

GMT 15:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة "كايلي" و"كاندال" تطلق حقائب زهيدة الثمن

GMT 14:17 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفكار إضاءة رائعة لحفلة زفافك الخارجية

GMT 10:13 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

اكتشفي طرق مختلفة لتحضير الفول
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon