توقيت القاهرة المحلي 18:30:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

نهاية الأسبوع: هذا اليوم (الخميس 31 ديسمبر) ليس نهاية الأسبوع ولا نهاية الشهر، ولكنه نهاية العام كله، بحلوه و مره. وانهمك الإعلام الدولى كالعادة فى رصد أهم أحداث العام الراحل، أما فى مصر فإن أهم ما وقع فيها من أحداث بدأ مبكرا بالزيارة التاريخية للرئيس السيسى للكاتدرائية المرقسية فى صلاة عيد الميلاد، ثم كانت المواجهات الحاسمة مع الإرهاب بعد أن وصل لذروة جرائمه بذبح العمال المصريين فى ليبيا، واغتيال النائب العام هشام بركات. كما شهد العام إعطاء دفعة قوية للعلاقات المصرية الروسية، والمصرية الفرنسية، والإنجاز الكفء والسريع لمشروع توسعة قناة السويس، وبدء التطوير الاقتصادى لمحور القناة ولمنطقة شرق بور سعيد، واكتشاف حقل شروق للغاز الطبيعى، وانتهى العام بانتخاب مجلس النواب الجديد، واستكمال ملامح النظام السياسى.

صلاح جاهين: أوائل هذا الأسبوع (25 ديسمبر) كانت ذكرى ميلاد صلاح جاهين. لقد كان جاهين شاعرا و أديبا موهوبا، وكان رساما رائعا للكاريكاتير، وكان ذا طاقة هائلة تبدت فى أعماله التى يصعب حصرها. هل نتحدث عن «الليلة الكبيرة»، أبرز أوبريت للعرائس فى مصر؟ هل نذكر مئات القصائد و الأغانى الرائعة؟ هل نذكر رباعياته البليغة والعميقة؟ هل نذكر مئات القصائد والاغانى الجميلة؟ هل نذكر أفلام ومسلسلات هو وهى، وخللى بالك من زوزو، وشفيقة ومتولى وأميرة حبى أنا.. وغيرها كثير؟ كان شخصية مفعمة بالعواطف والحماس الوطني، أيد وساند بقوه جمال عبد الناصر وثورة يوليو، ودخل معارك من أجل التنوير وتحرير المرأة، صدمته النكسة ولكنه لم يتحمل وفاة عبد الناصر. وتوفى ولم يتعد عمره السادسة والخمسين...عجبي!

< الوحش المصرى: شىء مؤسف أن يتنهى هذا العام بمهزلة ما سمى «الوحش المصرى»! إننى أسال المسئولين فى محافظة القاهرة ومرور القاهرة عن هذه المركبة التى سارت فى ميدان التحرير وكتب عليها صاحبها «الوحش المصر»! هل هى أصلا مرخصة، وأى رخصة: سيارة أم سفينة أم طائرة؟ إنها «توك توك» لا أكثر و لا أقل، و لكن لماذا إهانة اسم مصر؟ ولماذا إهانة ميدان التحرير الذى أصبح رمزا للثورة السلمية فى العالم كله. إننى أطالب بمحاسبة من سمحوا بهذه المهزلة، وعرضونا لنكون أضحوكة للعالم!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon