توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

دون كازاكن :من المواقف الطريفة التى وقعت لى فى أثناء إقامتى بالمصحة جنوب ألمانيا فى إجازة عيد الأضحى الماضي،هو أننى طلبت من المشرفين هناك أن ينصحونى بأقرب مكان يمكن أن تتاح فيه أعمال موسيقية كلاسيكية،
خاصة ونحن فى بلد بيتهوفن وباخ وفاجنر...إلخ فقالوا إن هناك فرقة حضرت وسوف تقدم أعمالها فى كنيسة المدينة، و لكن عندما ذهبنا لم نجد فرقة موسيقية ولا أى آلات بالمعنى المفهوم، وإنما وجدنا فرقة أو كورس من المنشدين تسمى «دون كازاكن» عرفت بعدها أن نشأتها تعود إلى عام 1921 عندما غزا الجيش الأحمر الروسي، عقب الثورة الشيوعية، منطقة القوقاز، واضطر الكثير من أبنائها للهرب إلى المنفي، فكون مجموعة منهم الفرقة التى شهدنا جيلها الحديث، ولكن كان من المستحيل بالطبع متابعة كلماتهم، وتبخر الأمل فى الاستماع للموسيقي 

> زيوريخ: لدى عودتى من ألمانيا عن طريق مطار زيوريخ، قررت البقاء فى تلك المدينة يومين إضافيين، فكيف يمكن تفويت فرصة التعرف على هذه المدينة العريقة و الأكبر فى سويسرا؟ وقد كان! لقد صنفت زيوريخ أكثر من مرة باعتبارها المدينة الأفضل فى العالم من حيث الأمن والنظافة و الهدوء، وبالرغم من أنها من أغنى مدن العالم، ومصارفها هى الأفضل على الإطلاق، وفيها أكبر سوق للذهب، ورابع بورصة فى العالم...إلخ فإن المعيشة فيها ليست شديدة الصعوبة على الشخص العادى أو المتوسط. وفى سياق التعرف على معالمها الرائعة وتاريخها الحافل، كان من الطريف المرور على مقهى أوديون العتيق الذى جلس فيه لينين يحضر للثورة الشيوعية فى روسيا عام 1917. 

> درية شفيق: تحية خاصة واجبة أقدمها للزميل و الصديق العزيز د. وحيد عبد المجيد على كلمته بـ «الأهرام» يوم الإثنين الماضي(19/9) عن الرائدة النسائية الكبيرة الراحلة د.درية شفيق، و أشاركه التساؤل عن سبب تجاهل المجلس القومى للمرأة لها. إننى أعرف بعضا من تاريخ هذه السيدة المتميزة، غير أننى أعلم أنها كانت معارضة لنظام يوليو 1952 لطابعه اللاديمقراطي، فعاشت فى الظل إلى أن رحلت عام 1975 ولكن هذا لا يبرر أبدا إهمال تاريخ درية شفيق واعادة الاعتبار لواحدة من رائدات تحرير المرأة فى مصر. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon