توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البحث عن الحقيقة !

  مصر اليوم -

البحث عن الحقيقة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ما هى مهمة الصحفى أو الإعلامى إن لم تكن هى البحث عن الحقيقة؟ وهل هناك واقعة جديرة بالبحث و التقصي، والتحرى عن تفاصيلها وأسبابها، أهم وأخطر من استشهاد 16 من رجال الشرطة فى الصحراء الغربية على طريق الواحات فى مساء الجمعة الماضى (20/10)...؟ إنهم أبناؤنا وأشقاؤنا وإخوتنا وأصدقاؤنا، الذين هم فى ريعان شبابهم وفتوتهم...، والذين اغتالتهم عصابة إجرامية إرهابية آثمة تربصت بهم. من حقنا، ومن واجبنا، أن نسعى لمعرفة حقيقة وأسباب وتفاصيل ما حدث... كل الحقيقة ولا شىء غيرها. إننى لا أعلم تفاصيل تحقيق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن التسجيل الصوتى الذى أذاعه الصحفى والإعلامى أحمد موسي، مع كامل الاحترام والتقدير لأستاذنا الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس. ولم أفهم أيضا ما توصل إليه مجلس نقابة الإعلاميين وفقا لما ذكره النقيب الأستاذ حمدى الكنيسى من أن ما قدمه أحمد موسى يتنافى مع قانون النقابة الذى يحظر أى تناول إعلامى يؤدى إلى الإخلال بالمصالح العليا للبلاد ومقتضيات الأمن القومى المصري، وميثاق الشرف الإعلامي...إلخ؟! إن ما أفهمه هو أن أحمد موسى فعل ما كان سيفعله أى صحفى أو إعلامى إذا حصل على الشريط الذى وصل إليه، إذا اقتنع بمصداقيته. تلك هى طبيعة «الانفراد» الذى يسعى إليه أى صحفي! إننى مع الاحترام الكامل للجميع أناشدهم ألا ينشغلوا بإدانة إذاعة الشريط، ولكن يقولوا لنا، وأن تقول لنا أيضا كل الأجهزة التى يعنيها الأمر، حقيقة ما فيه، خاصة أنه انتشر بالفعل انتشار النار فى الهشيم على أجهزة الموبايل. من هو صاحب الصوت فى الشريط، والذى يبدو أنه طبيب..، وإذا كان الشريط مفبركا كما قيل فتلك جريمة أشد وأنكى ينبغى ملاحقة مرتكبها.أما إذا كان صحيحا فإنه يستوجب المساءلة والتحقيق بكل شفافية فضلا عن أنه يحمل أقوى إدانة للعصابات الإرهابية، ولممارساتها الدموية الوحشية التى تتجاوز كل التصورات. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن الحقيقة البحث عن الحقيقة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon