توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لقاء مع بدر عبدالعاطى!

  مصر اليوم -

لقاء مع بدر عبدالعاطى

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 سعدت كثيرا بتلبية دعوة كريمة من الزميلين الفاضلين، د. محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة الأهرام، وماجد منير، رئيس التحرير، لحضور لقاء – ضمن مجموعة محدودة من الشخصيات العامة – مع وزير خارجية مصر د.بدر عبدالعاطى، مساء أمس الأول الإثنين 21 أكتوبر. لم تكن تلك مقابلة صحفية على الإطلاق (ولم يحضرها صحفيون، اللهم باستثناء أستاذتنا الفاضلة أمينة شفيق التى حضرت كشخصية عامة مخضرمة، لها دورها البارز فى العمل النقابى)، كما أن من حضروا من الأهرام كانوا فقط من قيادات مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية (د. هالة مصطفى، د. جمال عبدالجواد، وأيمن عبدالوهاب). كان اللقاء إذن - بتعبير أقرب إلى الدقة - جلسة للعصف الذهنى حول قضايا السياسة الخارجية! لماذا الأهرام بالذات... لأن عبدالعاطى هو ابن تعتز به الأهرام، منذ أن تعرفت عليه باحثا شابا، مجتهدا وواعدا! ولذلك حرصت على أن أحمل معى إلى اللقاء نسخة من التقرير الاستراتيجى العربى (الذى صدر عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، فى عام 1990- أى منذ 34 عاما!- وفيه يندرج اسم عبدالعاطى بين الباحثين المساعدين فى إعداد التقرير، عندما كان خريجا حديثا من الجامعة!).. ما معنى ذلك؟ معناه أن عبدالعاطى هو ابن للاهرام، مثلما هو ابن للخارجية المصرية. غير أن الأمر الأكثر روعة فى ذلك اللقاء كان احترام عبدالعاطى، واعترافه بجميل أساتذته فى الجامعة الذين شرف بهم اللقاء: د. على الدين هلال، ود.أحمد يوسف أحمد! لقد كان اللقاء مفعما بالمشاعر الطيبة، ولكنه كان فى تقديرى نموذجا طيبا للتفاعل بين الوزراء وبين ممثلى الرأى العام، أعاد إلى ذهنى اللقاء المهم الذى تم بين د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، مع بعض المفكرين وأصحاب الرأى يوم 2 أكتوبر الحالى بالعاصمة الإدارية. ذلك تقليد رائع جدير بأن يحتذى به كل الوزراء والمسئولين فى مصر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع بدر عبدالعاطى لقاء مع بدر عبدالعاطى



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon