توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كنز الساحل الشمالى!

  مصر اليوم -

كنز الساحل الشمالى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هذا الموضوع سبق أن كتبت عنه أكثر من مرة، ولكنى أعاود اليوم الحديث فيه بعد أن قرأت مقالا ممتازا للدكتور سمير فرج (الأهرام 7/9) بعنوان «إمبراطورية الساحل الشمالى خسرتنا الملايين»، وهو نفس الموضوع الذى تناولته البرلمانية البارزة الأستاذة أنيسة حسونة (المصرى اليوم 9/9) تحت عنوان «فى جدوى القلاع الخرسانية على الساحل الشمالى»، واقول وأكرر إن الساحل الشمالى لمصر الممتد من غرب الإسكندرية إلى مرسى مطروح هو كنز هائل يخص الشعب المصرى كله، ولكنه سرق منه! وإذا كان الرئيس السيسى قد سبق أن طالب عن حق باستعادة أراضى الدولة المنهوبة فإننى أناشده اليوم استعادة أراضى الشعب المنهوبة. الساحل الشمالى هو ملك لمائة مليون مصرى، وليس من حق أحد أن يملكه لبضعة آلاف من الملاك، بواسطة عدد ممن يسمون مستثمرين أو رجال أعمال، يحصل الواحد منهم على قطعة من الشاطئ، كيف..لا أعرف، ويبنى عليها بضع فيلات و شقق يبيعها بالملايين. حقا، إن بعض قرى الساحل تخص فئات مختلفة من الشعب (العمال، المهنيين، القوات المسلحة...إلخ)هذا شىء رائع، ولكن هذه نسبة محدودة بالقياس إلى القرى الأخرى التى امتدت امتدادا سرطانيا فى اتجاه الغرب دائما بعد العجمى وسيدى كرير، لتهرول الطبقات العليا من قرية إلى أخرى من مراقيا إلى مارابيلا إلى مارينا التى أصبحت شبه مدينة، ولكن سرعان ما دار الزمن لينتقل شاغلوها إلى ما هو جديد من قرى تطالعك أسماؤها الجديدة (والتى لابد وأن تكون أجنبية) كل يوم .أما مراقيا، فقد نظم ملاكها الشهر الماضى وقفة احتجاجية مثل وقفات سكان العشوائيات يحتجون فيها على تدهور أحوالها! إننى أضم صوتى إلى أصوات سمير فرج وأنيسة حسونة، وطبعا صوت مصطفى النجار لتحويل الساحل الشمالى إلى الاستثمار السياحى الفندقى، بكل مقوماته، على غرار مايحدث فى تونس وشواطئها العالمية.الساحل الشمالى كنز ينبغى ألا نفرط فيه أبدا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنز الساحل الشمالى كنز الساحل الشمالى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon