توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد صلاح مثقفا!

  مصر اليوم -

محمد صلاح مثقفا

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

لا يكف هذا الشاب المصرى الرائع، نجم كرة القدم العالمى، محمد صلاح، عن إبهارنا وإثارة إعجابنا واحترامنا! إنه محمد صلاح، لاعب الكرة الموهوب، ونجم أحد أكبر أندية كرة القدم فى العالم، نادى ليفربول الإنجليزى، والذى وصلت القيمة التسويقية لموهبته الرياضية إلى 65 مليون يورو، ليصبح أيضا من مليونيرات المصريين. لقد قرأت على موقع بوابة الأهرام أمس (18/11) متابعة لندوة أقيمت له..، ليس فى أحد المحافل أو الأندية الرياضية..، وليس فى أحد المنتديات العامة فى أى بلد، وإنما فى معرض للكتاب..! إنه معرض الشارقة الدولى للكتاب، والذى يستضيف هذا العام المملكة المغربية، محتفيا بأحد أعلام مفكريها الدكتور عبدالإله بلقزيز. والحقيقة... إننى أعجبت للغاية بذكاء منظمى معرض الشارقة فى استضافتهم للاعب كرة قدم عالمى فى المعرض، خاصة أن يكون متحدثا باللغة العربية التى يفهمها الجميع، سواء من المتخصصين أو الجمهور العادى. غير ان المفاجأة المدهشة، كانت أداء محمد صلاح نفسه الذى استقبل استقبالا حافلا من جمهور المعرض، خاصة الأطفال. لقد قال صلاح كلاما رائعا، يكشف لنا أحد أسرار نجوميته الفريدة، والتى اكتسبت تجاوبا هائلا من جمهور كل الأعمار، خاصة من الأطفال. ولا يخالجنى أدنى شك فى ذكاء صلاح وثقافته الجيدة فى ضوء إجادته اللغة الإنجليزية، ووعيه بالثقافة الإنجليزية، والتى بدت واضحة تماما للعيان لكل متابعيه، فى معيشته اليومية فى مدينة ليفربول فى إنجلترا. غير أن صلاح أضاف إلى ما نعرفه عنه معلومات أخرى مثيرة فى الشارقة، وهى اهتمامه بالثقافة، وحبه للقراءة. وكما قال نصا: الثقافة هى المعرفة التراكمية التى تبدل نظرة الإنسان مع الوقت. ثم قال صلاح إنه استفاد من قراءته لكتابا حديثا باسم فن اللامبالاه. ولأننى لم أسمع من قبل عن هذا الكتاب، بحثت عنه فى مراجع الكتب الحديثة، فوجدت أنه كتاب فى التنمية البشرية صدر فى لندن منذ أربع سنوات، لمؤلف أمريكى اسمه مارك مانسون. غير أن الأمر الطريف هنا، أنه عندما ظهر محمد صلاح على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يتصفح كتاب مانسون، أصبح من أكثر الكتب شهرة، ودخل منافسات الكتب الأكثر مبيعا! وقام مؤلفه، مارك مانسون، بالتعقيب على ذلك بقوله: الكثير من الحب لك ياصلاح. قد تعتقد أيها القارئ الأريب أنها حيلة إعلانية..؟ ولكنى أعتقد أن مغزاها هو..هو، وهو قيمة ووزن ابن مصر الرائع محمد صلاح!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح مثقفا محمد صلاح مثقفا



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon